إنّ التهاب الأعصاب الطرفيّة أو ما يُعرف بالاعتلال العصبيّ المحيطي، يحدث عندما يحصل خللٌ في الأعصاب التي تمتدّ إلى أطراف الجسم؛ حيث تتضرّر أو يحصل تلفٌ دائمٌ فيها؛ الأمر الذي يُخلّ بوظيفة الأعصاب.
ويُمكن أن يؤثّر التهاب الأعصاب الطرفيّة في عصبٍ واحدٍ أو في مجموعةٍ من الأعصاب المُختلفة، ولكن ماذا على تأثير الإصابة بهذا الالتهاب على الحياة الجنسيّة للمُصاب؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ضعف القدرة الجنسيّة
من المخاطر والتأثيرات التي قد تنتج عن الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة، ضعف القدرة الجنسيّة والطاقة الموجودة في الجسم لممارسة العلاقة الحميمة.
ضعف الانتصاب
تحدث عمليّة انتصاب العضو الذكري عبر الجهاز العصبي الذاتي حيث يُسبّب ارتفاع مستويات أكسيد النيتريك في الشرايين تمدّدها. ويزول الانتصاب عندما يقلّ نشاط الجهاز العصبي الذاتي إلى القيمة القاعديّة.
أمّا في حال الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفية، فإنّ إصابة الجملة العصبيّة المستقلّة يُمكن أن ينتج عنها ضعفٌ في انتصاب العضو الذكري.
عدم انتظام ضربات القلب
إنّ إصابة الجهاز العصبي المستقلّ بأيّ خللٍ يُمكن أن يؤدّي إلى عدم انتظام ضربات القلب أثناء ممارسة العلاقة الحميمية.
والجهاز العصبي المستقلّ يتحكّم في الوظائف الجسديّة التي لا يتمّ التفكير بها؛ مثل التنفس، التعرّق، ومعدّل ضربات القلب.
التعرّق الزائد
يُمكن أن تؤدّي الإصابة ببعض الأمراض العصبيّة إلى التّعرّق الزائد ومنها التهاب الأعصاب الطرفيّة؛ وهذا يُمكن أن يكون من الأعراض المُزعجة المُرافقة للممارسة الحميمة.
العجز الجنسي
في المراحل المتطوّرة من الإصابة بالتهاب الأعصاب الطرفيّة، قد يحدث عجزٌ جنسيّ تامّ ما يعني عدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمة وبالتالي تأثّر الحياة الجنسيّة سلباً.
وإذا كان سبب الإصابة بإلتهاب الأعصاب الطرفيّة هو المُعاناة من السكري، فيكون المريض في هذه الحالة أكثر عرضاً للإصابة بالعجز الجنسي.
وذلك لأنّ السكري قد يؤدّي إلى إلتهاب الأعصاب الطرفيّة ومنها التهاب الأعصاب المغذّية للعضو الذكري، وكذلك التهاب الحويصلة المنويّة، ممّا قد ينتج عنه ضعفٌ في الانتصاب وقلّة كمّية السّائل المنوي وبالتالي تراجع عدد الحيوانات المنويّة وضعف القذف، وفي النّهاية العجز الجنسي.
لقراءة المزيد عن الصحة الجنسية اضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثر الأمراض العضوية على علاقتكم الزوجية؟
ما رأيك ؟