هناك العديد من الإختلافات بين الرجل والمرأة في العلاقة الزوجية التي تجمعهما، فلكل واحد خصوصيته ورغباته واحتياجاته الخاصة، مع العلم أن الأسباب الرئيسية في هذا الإختلاف تعود إلى عوامل عدّة نفسية وإجتماعية وبيولوجية.
العلاقة والشهوة بين المرأة والرجل
الشهوة الجنسية لدى النساء معقدة أكثر بكثير من الرجال من ناحية المكونات العاطفية والمعرفية. فهي تتميز بأنها شهوة تراكمية تتأثر بالمشاعر والاحاسيس، علماً أن أكثر عنصر يثير شهوة المرأة هو الوقوع في الحب. هذا إضافة الى الشعور بالحرية في تبني أساليب جديدة ضمن العلاقة الزوجية. كما أن رغبة المرأة الجنسية تجعلها تشعر بالانجذاب العاطفي والحاجة للإحساس بالطمأنينة أكثر من تلبية الغريزة الجنسية.
أما العلاقة الجنسية عند الرجل فهي غاية في حدّ ذاتها تنتهي بمجرد إتمام عملية القذف. وهو يلجأ الى العلاقة بهدف إشباع رغبته الجنسية ولا يهمه المشاعر والتعبير عن الحب والمودة.
الوصول الى اللّذة
في العلاقة الحميمة، تحتاج المرأة عموماً إلى قدر معين من المداعبة المسبقة والتهيئة الجنسية والحركات التمهيدية لتصل الى اللذة والنشوة مع زوجها في نهاية الاتصال الجنسي، وإلاَّ قد تصبح العلاقة الجنسية صعبة بالنسبة لها وتصاب بالبرودة. وبالنسبة للمداعبة فهي لا تهم الرجل بشكل أساسي، بل هو يفضّل الإتصال الجنسي المباشر لتحقيق لذته.
بالتالي، بخلاف الرجل، المرأة تحتاج الى وقت أطول للوصول الى النشوة في الممارسة الحميمة، وقد تواجه مشاكل عدّة إن كان زوجها يعاني من سرعة القذف. لذلك يجب عليها مساعدته ليتحكم أكثر في رغبته ووصوله إلى النشوة.
مصدر الإنجذاب في العلاقة
تنجذب المرأة عموماً الى شخصية الرجل وتعجب بشهامته وكرمه وروح الدعابة التي يتحلى بها. ويعنيها بشكل أساسي الرجل الحنون الذي يعبّر عن حبّه ومشاعره وأحاسيسه. أما هو فغالباً ما ينجدب الى جسد المرأة أكثر من شخصيتها.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:
5 طرق تساهم في زيادة الشهوة عند المرأة!
بماذا تختلف الشهوة لدى المرأة عن الرجل؟
الشهوة الجنسية الزائدة عند المرأة... لا يجب التعامل معها ببساطة!
ما رأيك ؟