قد تعاني الزوجة من عدم القدرة على بلوغ النشوة الجنسيّة أو عدم الإحساس وغياب المتعة أثناء العلاقة الحميمة، وهذا يُعزى إلى عدّة أسباب قد تكون عضويّة أو نفسيّة أو قد تعود لبعض العوامل مثل الشعور بالألم أثناء ممارسة العلاقة. لعلاج هذه المشكلة، نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض الطرق والنصائح الفعالة.
علاج المشاكل الجنسيّة
في حال وجود بعض المشاكل التي تُعيق وصول المرأة إلى النشوة أو تحول دون إحساسها بالمتعة أثناء الممارسة، لا بدّ من التحدّث بشأنها مع الطبيب وإيجاد الطريقة المناسبة لحلّها. ومن الأسباب الشائعة في هذا الإطار، معاناة المرأة من الألم أثناء العلاقة، أو جفاف المهبل، أو غيرها.
تغيير الأدوية
يمكن أن تسبّب بعض الأدوية التي تتناولها الزوجة فقدانها للإحساس وعدم الاستمتاع أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. علاج هذه الحالة يكمن في البحث مع الطبيب عن أدوية أخرى لا تؤثّر بآثارها الجانبيّة على الرغبة الجنسيّة.
تحفيز الرغبة الجنسيّة
هناك بعض المستحضرات والوسائل التي يمكن اللجوء إليها من أجل تحفيز الرغبة الجنسيّة عند المرأة لزيادة شعورها بالمتعة أثناء العلاقة الحميمة. تجدر الإشارة إلى أنّ هذه المستحضرات المحفّزة يُنصح باستهلاكها بعد موافقة الطبيب.
تجنّب التوتر والقلق
تؤثر الحالة النفسيّة السيّئة على مختلف جوانب الحياة العاطفيّة والجنسيّة خصوصاً، ممّا ينعكس سلباً على بلوغ المتعة وعلى الرغبة بممارسة العلاقة الحميمة كما قد تسبّب غياب النشوة عند المرأة. يُنصح بتجنّب التوتر والقلق وتأمين الاسترخاء المطلوب كنمط حياةٍ يومي للحفاظ على صحّة جيّدة والاستمتاع بالعلاقة الحميمة.
إطالة مدة المداعبة
من المحتمل أن يُعزى سبب عدم الإحساس بالمتعة عند الزوجة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إلى عدم تمكّنها من بلوغ الإثارة الكافية أثناء المداعبة. حلّ هذه المشكلة يكمن في إطالة مدّة المداعبة والتحدّث مع الشريك بشأن الرغبات الجنسيّة والأمور غير المحبّبة، للتمكّن من بلوغ أقصى درجة الاستمتاع أثناء العلاقة.
يبقى الحوار الصادق والصريح مع الزوج هو الأهمّ لعلاج كافة المشاكل التي تعترض نجاح العلاقة الحميمة، فالتوافق الجنسي يمكن أن يحلّ أصعب العقبات ويساعد في التغلّب عليها.
إلبكِ المزيد من صحتي عن تراجع المتعة الجنسية:
ما رأيك ؟