تنتشر الأمراض التناسليّة بشكلٍ كبير وما يزيد انتشارها هو التجاهل وممارسة العلاقات الجنسيّة غير الآمنة. كما أنّ الزوجين ليسا الوحيدين المعرّضين لمضاعفات وخطر هذه الأمراض، إذ أنّ بعضها يمكن أن ينتقل إلى الطّفل عند الولادة فيصبح هذا الأخير مصاباً أيضاً.
هناك تكمن أهمّية التطعيم قبل الزواج، ونعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أهمّ التطعيمات التي يجب القيام بها.
لقاح فيروس الورم الحليمي البشري
يساعد انتشار التطعيم ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري قبل الزواج في التقليل من الإصابة بسرطان عنق الرحم، خصوصاً وأنّ معظم سرطانات عنق الرحم ترتبط بهذا الفيروس وهو عبارة عن عدوى تنتقل عن طريق الإتصال الجنسي.
ويحدث هذا النوع من السرطان عندما ينتقل الفيروس من الزوج إلى الزوجة من خلال الممارسة الجنسيّة، ويستقرّ في جدار عنق الرحم لسنوات قبل أن يتحوّل إلى ورم سرطاني.
التطعيم ضدّ الفيروس الكبدي الوبائي (ب)
يُعتبر من الفيروسات المنتقلة عبر الممارسة الجنسيّة، وهذا ما يفسّر أهمّية إجراء التطعيم ضدّ هذا الفيروس قبل الزواج. إذ أنّ الحصول على التطعيم من شأنه أن يحمي الطرف السليم من التقاط العدوى.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا التطعيم قد لا يكون مجدياً في حال إعطائه لشخص مصاب.
تطعيم ضدّ الثآليل التناسليّة
تُعدّ الثآليل التناسليّة من أكثر أنواع العدوى المنقولة جنسياً شيوعاً، وفيروس الورم الحليمي البشري يُعتبر المسبّب الأساس لهذه الثآليل. مع الإشارة إلى أنّ بعض سلالات هذا الفيروس يمكن أن تسبّب الثآليل التناسليّة في حين أنّ البعض الآخر يمكن أن يسبّب السرطان.
ويمكن أن تساعد اللقاحات والتطعيمات التي تُجرى قبل الزواج في الوقاية من سلالاتٍ معيّنة من فيروس الورم الحليمي البشري.
فحوصات قبل الزواج
هناك بعض الفحوصات الإلزاميّة التي يجب القيام بها قبل الزواج ليكون الشريكان على معرفة بالمشاكل التي يمكن أن تظهر ومحاولة الوقاية منها قدر الإمكان إن من خلال التطعيمات المتوفّرة أو اتّباع نصائح وإرشادات الطبيب.
ومن هذه الفحوصات نذكر: فحص الدم، فحص الكشف عن الإيدز، فحص المناعة، فحص الحصبة، فحص الكبد (ب).
لا بدّ من الإشارة إلى أنّ العديد من أنواع العدوى والأمراض الجنسيّة تفتقر للتطعيمات، ممّا يجعل من الفحص الدوري أساسياً لاكتشاف المشاكل الصحية بشكلٍ مبكر وعلاجها بشكلٍ أسرع وأفضل.
للمزيد عن الأمراض المنقولة جنسياً إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟