النشوة الجنسية تحافظ على الصحة... وهذا هو الدليل

تعزيز الجهاز المناعي

الوصول إلى الرعشة أثناء ممارسة العلاقة الحميمة يساهم في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين استجابته، وبالتالي يؤمّن ذلك الوقاية من مختلف الأمراض والفيروسات. يعود السبب إلى أهمية الهرمونات التي تُتنج أثناء بلوغ النشوة في إنتاج الخلايا المناعية.

حماية القلب

يساعد بلوغ النشوة الجنسية في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، من خلال المساهمة في تقوية عضلة القلب والتخلص من السموم التي تؤثر سلباً على عمله وعلى صحّة الشرايين. والرعشة الجنسية تخفّض خطر الإصابة بالسكتة القلبية وتقي من مختلف المشاكل التي قد تضرّ بالقلب وصحّته.

تسكين الآلام

للرعشة الجنسية تأثيرٌ مسكّن لمختلف الآلام التي قد تواجه الجسم لا سيّما تلك المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل آلام المفاصل والأمراض العصبية والصداع النصفي. ويرجع الفضل في ذلك إلى الاسترخاء الذي يعيشه الجسم لحظة الوصول إلى الرعشة بالإضافة إلى الهرمونات التي يتمّ إنتاجها.

الحدّ من الالتهابات

تلعب العلاقة الحميمة دوراً مهمّاً في الحدّ من الالتهابات التي تضرّ بالجسم ويتفاقم ضررها في حال إهمال العلاج. ويتحقق هذا الأمر من خلال بلوغ الرعشة الجنسية التي تساهم في تعزيز التوازن الهرموني في الجسم وبالتالي محاربة الالتهابات في الجسم.

التخلّص من القلق

تولد النشوة شعوراً بالمتعة والاسترخاء ممّا يخلّص الجسم من كلّ قلق وتوتر ومشاعر سلبية تؤثر سلباً على وظائفه. وتعود الأهمية في ذلك إلى إفراز الجسم هرمون الأندروفين الذي يعمل كمضاد طبيعي للقلق والإجهاد والتوتر والخوف وكلّ المشاعر السلبية.

السيطرة على السرطان

ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام واعتدال يؤثر إيجاباً على مريض السرطان، حيث يصبح أكثر توازناً وهدوءاً، ممّا يساعد في السيطرة على المرض من خلال الحفاظ على الإيجابيّة والتخلّص من الأفكار والمشاعر السلبية. كما يمكن للنشوة أن تخفض من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطانات مثل البروستات.