أثناء ممارسة العلاقة الجنسية من دون أساليب وقائيّة، من المحتمل الإصابة بأنواعٍ مختلف من العدوى. ورغم أنّه يسهل علاج بعضها والشفاء منها، إلا أنّ بعضاً آخر قد يتطلّب علاجاً معقداً للسيطرة على الأعراض ويمكن أن يكون الشفاء منه مستحيلاً. فما هي عدوى الكلاميديا؟ وكيف يمكن الوقاية منها؟ الجواب في هذا الموضوع من موقع صحتي.
ما هي الكلاميديا؟
هي عدوى منقولة جنسياً تنتج عن التقاط بكتيريا المتدثرة الحشرية، وقد لا يشعر بعض من يُصاب بها بأيّ أعراض أو مؤشّرات لأن العديد من الأشخاص لا يُظهروه علامات مثل الألم في الأعضاء التناسلية أو إفرازات من المهبل أو العضو الذكري.
ويمكن للكلاميديا أن تصيب كلاً من الرجال والنساء ومن كلّ الفئات العمرية، أمّا علاجها فليس صعباً ولكنّ الإصابة بها وإهمال العدوى وتركها من دون عناية وعلاج قد يؤدي إلى مشاكل صحية أكثر خطورة.
طرق الوقاية
تجنّب ممارسة أيّ نشاط جنسي مع الشريك هو الطريقة المؤكّدة الوحيدة التي يمكن اللجوء إليها للوقاية من الإصابة بالكلاميديا.
ويمكن لبعض الطرق الأخرى أن تخفّف من خطر الإصابة بالعدوى:
- الواقي الذكري:
يُنصح باستخدام الواقي الذكري كأحد أساليب الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً. وغم أنّه قد لا يمنع الإصابة بشكلٍ تامّ في بعض الأحيان إلا أنّه يساهم بشكلٍ كبير في التقليل من خطر التقاط العدوى، كما هي الحال عند الحديث عن الكلاميديا.
- الالتزام بشريك واحد:
يزيد الإتصال الجنسي بأكثر من شريك من خطر الإصابة بداء المتدثرة أي الكلاميديا، وحالات العدوى الأخرى التي يمكن أن تنتقل جنسياً. لذلك لا بدّ من الاقتصار على شريك واحد في كلّ الأنشطة الجنسية الممارسة.
- تجنّب الدش المهبلي:
يخفّض الاستخدام اليومي والمفرط للدش المهبلي وجميع المستحضرات الأخرى التي تُعنى بتنظيف المنطقة الحساسة، من البكتيريا النافعة في المهبل، مما يزيد من مخاطر الإصابة بالكلاميديا.
- إجراء فحوصات دوريّة:
يُنصح بإجراء فحوصات دورية ومنتظمة خصوصاً في حال كان الشخص نشيطاً جنسياً. يمكن التواصل مع الطبيب لاستشارته بشأن الفحوصات والاختبارات التي يمكن إجراؤها للوقاية من الكلاميديا ومن الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.
البقاء على تواصل مع الطبيب وعدم الخجل من الإفصاح عن المشاكل الجنسيّة، يُعتبر الطريقة المثلى للوقاية من كلّ الأمراض التي يمكن أن تُنقل عن طريق الإتصال الجنسي.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن الكلاميديا:
ما رأيك ؟