تختلف بعض العادات القديمة التي لا زالت مستمرة حتى اليومنا الحالي في بعض الثقافات وإن بنسبة قليلة، ومن أبرزها تقليد ختان الإناث الذي يتّم فيه قطع الأعضاء التناسلية لدى الفتاة أو المرأة، ما يؤدي بالتالي الى تشويه المنطقة التناسلية وما يرافق ذلك من مضاعفات جانبية خطيرة ومضرّة.
كيف يؤثر ختان النساء على العلاقة الجنسية؟
في بعض الحالات قد يؤثر الختان على الحياة الزوجية والجنسية عند المرأة، حيث أن ذلك قد يؤدي الى آلام حادّة ومزعجة خلال المعاشرة الجنسية، إضافة الى إحتمال معاناة السيدة من مشاكل محرجة أخرى مثل سلس البول، وإضطرابات أخرى كالناسور، فضلاً عن ظهور التكيّسات على المبيض، وإحتمال المعاناة من العقم.
هنا نشير الى أن الختان عادةّ يتسبب في بتر جزء من البظر وهي المنطقة التي تحتوي على الأعصاب الحسيّة في المهبل، والتي بدورها تعمل كقناة اتصال بين المهبل والمخ، ما قد يؤدي الى تأخير وصول النساء المختنات إلى الرعشة، إلا أنه لا يمنعهن من الوصول إليها نهائياً إلا في حالات معينة يتّم فيها بتر البظر.
ما هي أضرار الختان الجنسية المحتملة على الفتيات؟
أضرار الختان العضوية عديدة ومن أبرزها:
- المعاناة من إضطراب حاد في العلاقة الحميمة بعد الزواج نتيجة الختان
- إنعدام ثقة المختونة بنفسها وتراجع قدراتها الجنسية
- البرود الجنسي وإنعدام الرغبة بفعل إزالة جزء من منبت الإحساس والنشوة
- إنعدام القدرة على الوصول الى اللذّة المطلقة والكاملة في العلاقة
الترميم والجراحة للتخفيف من مخاطر ختان الإناث!
من الممكن إعادة ترميم مهبل المرأة بعد الختان وذلك بهدف تصويب تشويه الاعضاء التناسلية عبر الجراحة، ما يعيده إلى حجمه الطبيعي ويساعد عادةّ على إزالة الندب الحاصلة، فضلاً عن إصلاح الشفرين. وخلال هذه التقنية غالباً ما يتم إستخراج أنسجة من البظر من داخل الرحم لإعادة تركيب بظر جديد في الخارج.
إليكِ المزيد من صحتي عن الختان وأضراره:
هل تعلمين ما هو تأثير الختان على العلاقة الزوجية؟
الى أي مدى يمكن أن يؤثر الختان على حياتك الجنسيّة؟
في اليوم العالمي لرفض ختان الإناث... إجراء بمضاعفات جسدية ونفسية!
ما رأيك ؟