لشفط الدهون من دون أي آثار جانبية ... تقنية الفيزر هي الحلّ!

لشفط الدهون من دون أي آثار جانبية... تقنية الفيزر هي الحلّ!

تقنية الفيزر لشفط الدهون

الدهون المتراكمة هي من أكثر الأمور المزعجة التي يتطلّب التخلّص منها الكثير من الجهد والتعب، إضافة الى ضرورة الإمتناع عن أنواع كثيرة من الاطعمة، مع الإلتزام بتمارين رياضية قاسية ودوريّة. وبعد فشل كل الطرق تبقى عمليات شفط الدهون من أهم الطرق التجميلية المعتمدة بهدف تحسين الشكل العام والحصول على الجسم الجميل والمتناسق. وفي الموضوع التالي من صحتي، سنعرّفكِ مفصلّاً على تفاصيل عملية شفط الدهون بالفيزر وأبرز مزاياها.

 

ما هي تقنية شفط الدهون بالفيزر؟

 

إن شفط الدهون بالفيزر هي تقنية تجميلية يتم فيها استخدام الموجات فوق الصوتية التي تساعد على تفتيت خلايا الدهون، ما يسهل بالتالي عملية شفطها لخارج الجسم. وهذه الطريقة الحديثة تعدّ من أفضل الوسائل المعتمدة، لأنها تساعد على إستهداف الخلايا الدهنية فقط دون إلحاق الضرر بأي أنسجة أخرى موجودة في محيط منطقة العملية مثل الأعصاب والأوعية الدموية، ما يجعلها آمنة.

 

مراحل تقنية الفيزر لشفط الدهون

 

إن خطوات إجراء عملية الفيزر لشفط الدهون هي كالتالي:

 

- التخدير: يتم غالباً اللجوء الى التخدير الموضعي، مع الإشارة الى أنه يمكن كذلك الخضوع إلى التخدير الكلي في حال شفط الدهون من أماكن متعددة بالجسم.

 

- الشق الجراحي: يتم إجراء جرح صغير لإدخال القنية ليتم حقن سائل يتكون من محلول ملح يزيد من سمك طبقة الدهون التي يرغب المريض في معالجتها.

 

- شفط الدهون بالفيزر ورسم العضلات: في هذه المرحلة يتّم إدخال قنية أخرى تستهدف الدهون وتحولها إلى خلايا سائلة ليتم امتصاصها من دون تعرض الأعصاب أو الأنسجة أو الأوعية الدموية في المنطقة.

 

- إغلاق الشق الجراحي: وذلك بعد سحب القنية وإنتهاء العملية.

 

هل من مخاطر لهذه التقنية؟

 

هناك بعض المضاعفات التي يمكن أن تحدث خلال تقنية الفيزر لشفط الدهون ومنها:

- النزيف أثناء العملية

- التعرض لبعض الكدمات أو الالتهابات

- إحتمال إصابة الأنسجة غير الدهنية

- إلتقاط عدوى بعد العملية أو خلالها

- التعرض للجلطات الخطيرة


إليكم المزيد من صحتي عن تقنية الفيزر:

تعرفوا الى تقنية جهاز الفيزر لشفط الدهون

 
 


‪‪مقالات ذات صلة
‪‪إقرأ أيضاً
‪ما رأيك ؟