خروج الهواء من الرحم يسبّب الحرج والانزعاج للمرأة خصوصاً أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، رغم أنّه عادةً ما لا يكون خطيراً ولا ينذر بمشاكل صحية كامنة. نعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي أبرز أسباب هذه الحالة.
ممارسة العلاقة الحميمة
يُعتبر النشاط الجنسي سبباً شائعاً للمعاناة من الغازات المهبليّة، لأنّه يسمح بدخول الهواء إلى الرحم أثناء العلاقة الجنسيّة ويخرج الهواء بسهولة أكبر عندما تكون العضلات مشدودة ومتوتّرة مع بلوغ النشوة.
ضعف عضلات الحوض
خروج الهواء من الرحم ليس من الأعراض الأساسيّة لضعف عضلات قاع الحوض، ولكنّه قد يكون في بعض الحالات نتيجة له.
الناسور المهبلي
يُعدّ سبباً محتملاً لخروج الهواء من الرحم ولا يرتبط بالنشاط الجنسي. والناسور قد يحدث في المهبل وبعض الأجهزة الأخرى في الحوض، ممّا يتسبّب بحدوث مشاكل معيّنة وخروج غازات وهواء في أوقات غير مناسبة.
الدورة الشهريّة
تؤدّي فترة الدورة الشهريّة إلى المعاناة من غازات الرحم، ذلك لأنّ عنق الرحم يكون مفتوحاً في هذه المرحلة لتسهيل نزول دم الحيض ممّا يجعله أكثر عرضة لدخول الهواء وتكوين الغازات التي قد تخرج في أيّ لحظة.
الجلوس في حوض الاستحمام
كثرة الاستحمام والإفراط في استخدام الدش المهبلي والجلوس في حوض الاستحمام، من أهمّ العادات التي تقوم بها المرأة دوريّاً من دون أن تنتبه أنّها تسبّب دخول الهواء من فتحة عنق المهبل إلى الرحم.
هواء الأمعاء
الغازات التي تنتج من الأمعاء وعمل الجهاز الهضمي وتسبّب انتفاخات البطن قد تكون سبباً لخروج الهواء من الرحم أيضاً. هذه الغازات تنتقل وتمرّ من الأمعاء إلى المهبل عن طريق القناة المتصلة بنهاية القناة الهضميّة.
الولادة الطبيعيّة
الولادة الطبيعيّة من الأسباب الشائعة التي تؤدّي إلى خروج الهواء من الرحم، حيث تُضعف عضلات الحوض ممّا يؤدّي إلى تكوّنها وخروجها في أيّ وقت.
ممارسة التمارين الرياضيّة
هناك بعض التمارين الرياضيّة التي تتمّ ممارستها، تسمح بتكوين الغازات في الرحم وتسهّل خروجها أيضاً في أيّ وقت. ومن أبرز هذه التمارين تلك التي تتطلّب فتح القدمين وغلقهما عدّة مرات، ممّا يتيح للهواء فرصة للدخول من فتحة المهبل إلى الرحم.
هذه الأسباب تسهّل تكوّن الغازات في الرحم من خلال تسهيل دخولها عبر المهبل، كما أنّها تساهم أيضاً في إخراج الغازات بكلّ سهولة من الرحم.
إليكِ المزيد من صحتي عن غازات المهبل وطرق علاجها:
هواء المهبل حالة قد تصيبكِ... فكيف يمكن علاجها؟
لتخطّي ظاهرة الغازات المهبلية المحرجة... إتبعي هذه النصائح الضرورية من صحتي!
ما رأيك ؟