4 فيروسات جنسيّة يُمكن أن قد تنتقل بين الزوجين

يُمكن أن تؤدّي العدوى المنقولة جنسياً إلى الإصابة بأخطر الأمراض التي قد تتسبّب بالوفاة أحياناً ومنها ما يجعل المريض مُجبراً على التّعايش معها نظراً لعدم إمكانيّة الشفاء منها بشكلٍ نهائيّ.

نُعدّد في هذا الموضوع من موقع صحتي الفيروسات الجنسيّة التي يُمكن أن تنتقل بين الزوجين.

 

فيروس الورم الحليمي البشري

 

يتم نقل هذه العدوى عادةً من خلال الممارسة الجنسيّة أو من خلال الإتّصال المُباشر بالجلد.

وفيروس الورم الحليمي البشري عبارةٌ عن عدوى فيروسيّةٍ تُسبّب ظهور زوائد على الجلد أو الأغشية المخاطيّة.

يُذكر أنّ هناك ما يزيد عن 100 نوع من فيروس الورم الحليمي البشري، بعضها يُسبّب البثور وبعضها يُمكن أن يُسبّب الإصابة بأنواعٍ مُختلفةٍ من السّرطان؛ مثل أمراض السرطان الشرجيّة التناسليّة وسرطان الرّأس والرّقبة والثآليل التناسليّة.

 

فيروس الهربس التناسلي

 

إن الطريقة الأوّلية لانتشار الفيروس هي عبر الإتّصال الجنسي. وبعد العدوى الأوّلية، يظلّ الفيروس كامناً في الجسم ويُمكن تنشيطه لمرّاتٍ عدّة سنوياً.

قد يُسبّب مرض هربس التناسلي ألماً وحكّةً وتقرّحاتٍ في المنطقة التناسليّة، وقد لا تظهر أيّ علاماتٍ أو أعراضٍ لهربس التناسلي. وتجدر الإشارة إلى أنّ الإصابة بهذا الفيروس مُعدية حتّى لو لم يكن هناك تقرّحاتٍ ظاهرة.

 

فيروس متلازمة نقص المناعة البشري (الإيدز)

 

يُعرَّف الإيدز بأنّه أحد أنواع العدوى المنقولة جنسياً التي تحدث إن كان الطّرف الثاني يُعاني من التهابات الأعضاء التناسليّة أو غير ذلك.

ويُمكن أن يُدمّر فيروس نقص المناعة البشري الجهاز المناعيّ في الجسم فيؤثّر على قدرته على مُقاومة الجراثيم التي تسبّب الأمراض.

 

فيروس الكبد الوبائي "سي"

 

يُمكن أن يُسبّب فيروس التهاب الكبد "سي" عدوى التهاب كبدٍ حادّةٍ ومُزمنةٍ على حدّ سواء، تتراوح بين المرض الخفيف الذي يستمرّ لأسابيع قليلةٍ إلى المرض الخطير الذي يُلازم الجسم طيلة العمر.

وعادةً ما يكون التهاب الكبد الوبائي المُزمن عدوى صامتةً لعدّة سنوات، إلى أن يُتلِف الفيروس الكبد بما يكفي لإحداث علامات مرض الكبد وأعراضه.

 

لا شكّ في أنّ الحرص على ممارسة العلاقة الجنسيّة الآمنة يُعتبر أساسيّاً للوقاية من الفيروسات الجنسيّة التي قد تنتقل بين الزوجين عن طريق الجنس، بالإضافة إلى القيام بالفحوصات الطبّية للتأكّد من عدم حمل أيّ فيروس يُمكن نقله للطّرف الآخر.

 

إليكم المزيد من موقع صحتي عن الأمراض المنقولة جنسياً: