لا يُخفى على أحد أنّ الإثارة تلعب دوراً هاماً في إنجاح العلاقة الزوجيّة، التي إن مورِست بانتظامٍ واعتدال، من شأنها أن تعود بالعديد من الفوائد الصحّية على كلّ من الزوجة والزوج.
ويُعتبر الكلام الجنسي من أساليب الإغراء الشّائعة التي تؤثّر في الشّريك وتُساعد على تحفيز الإثارة الجنسيّة قبل وأثناء العلاقة الحميمة. نسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على فنّ الكلام الجنسي وكيفيّة تعلّمه.
التّوقيت المُناسب
يتميّز فنّ الكلام الجنسي بالتفوّه ببعض العبارات والكلمات في الوقت المُناسب، لأنّ ذلك من شأنه أن يكون وقعه أكبر بكثير من الكلام الذي يصدر في وقتٍ آخر، حيث أنّ الشّريك قد لا يُعيره الاهتمام المطلوب نتيجة عدم تأثّره به بشكلٍ كبير.
على سبيل المثال، يُمكن للكلام الجنسي أن يؤثّر بالشّريك خلال دوام عمله في حال كان يأخذ استراحة الغذاء، بلد اختيار وقتٍ آخر يكون فيه منشغلاً.
التواصل الجيّد بين الزوجين
من المعروف أنّ العلاقة الزوجيّة النّاجحة يجب أن تكون مبنيّةً بالدرجة الأولى على التواصل الجيّد بين الزوجين؛ لأنّ هذه الميزة تُمكّنهما من أن يُصبحا روحاً واحدة وليس جسداً واحداً فقط.
هذه الرّوح الواحدة تعني أنّ الزوجين يعرفان بعضهما جيّداً، لدرجةٍ لا يُمكن أن يتوقّعها الآخرون؛ وهذا ما يُساعد في نجاح الإغراء القائم على الكلام الجنسي انطلاقاً من معرفة الكلمات والعبارات التي يُمكن أن تؤثّر بالشّريك أكثر من غيرها وتؤمّن الإغراء المطلوب له.
اختيار الكلمات والعبارات بذكاء
يُعتبر الذكاء عنصراً أساسياً في العلاقة الزوجيّة، لأنّ الحنكة في بعض الأوقات تُساعد في "اختراق" الشّريك من دون القيام بأيّ مجهود؛ وهذا ينجح مع توفّر التواصل الجيّد بين الزوجيّن الذي يُقرّبهما من بعضهما أكثر.
من هنا، لا بدّ من معرفة كيفيّة اختيار الكلمات والتعابير الجنسيّة مع اللجوء إلى نبرةٍ مُثيرةٍ يُمكن أن تجعل الشّريك يطلب المزيد ويشعر بشوقٍ لسماع المزيد من الكلام الجنسي؛ وهذا يُمكن تحقيقه عندما يتوفّر عنصر الذكاء.
هذه القواعد الـ 3 التي يرتكز عليها نجاح الكلام الجنسي يُمكن أن تجعله بمثابة فنّ من المُمكن أن يتعلّمه الزوجان عن طريق الالتزام بهذه الأمور المذكورة.
اقرأوا المزيد عن الإثارة والكلام الجنسي عبر الروابط التالية من موقع صحتي:
5 تأثيرات إيجابيّة غير متوقّعة للكلام الجنسي بين الزوجين
ما رأيك ؟