مع تقدم ساعات النهار واستنفاذ النشاط الذي قد جُمع أثناء النوم يشعر الشخص بأن طاقته قد خارت وبدأت مستوياتها بالإنخفاض. وفي هذه الحالة يسارع الكثير من الأشخاص الى رفع هذه المستويات عن طريق مشروبات الطاقة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين الذي يعد من المنبهات السريعة المفعول، غافلين عن ان مفعولها وقتيّ وأنه بعد انتهاء هذا الوقت سيعاودهم الشعور بالتعب. لذلك في هذا المقال من موقع صحتي سنستعرض بعض الطرق التي يمكن اللجوء إليها لتعزيز طاقتنا.
طرق فعالة لاستعادة النشاط
يجد بعض الأشخاص صعوبة في الحصول على قسط من الراحة في فترات بعد الظهر وذلك بسبب ظروف الدراسة أو العمل وغيرها من الأسباب ولكن لحسن الحظ هناك عدة طرق أخرى لتعزيز الطاقة أثناء النهار، ذلك لأن الجسم يستطيع من تلقاء نفسه تجديد طاقته وتعزيز نشاطه بالطرق الآتية:
- النوم: إن الحصول على قسط وفير من النوم العميق بشكل جيد على تقليل المشاكل التي تتعلق بالأنشطة المعرفية، ذلك لأن قلة النوم تسبب بقلة الإنتباه. ومعظم الدراسات تشير أن النوم لمدة ٧ الى ٨ ساعات يومياً مفيد جداً للحصول على حيوية كافية للنهار بطوله الى جانب التخلص من عجز وضعف بعض الوظائف.
- الغدة الدرقية: هذه الغدة مسؤولة عن تحويل الطعام في الجسم إلى طاقة. فإذا كان الشخص يشعر بالخمول الزائد والتعب غير المبرر حتى عند القيام بأقل نشاط أو عدم القيام بالنشاطات يجب إستشارة الطبيب لفحص سير عمل هذه الغدة.
- ممارسة الرياضة: إن النشاط البدني هو من أهم المصادر المجددة للطاقة والتي تعزز الحيوية في الجسم الى جانب مساعدة الشخص على استعادة تركيزه وتنشيط ذهنه وتعزيز قدرته على اتخاذ القرارات.
- السكر: يجب على الشخص موازنة نسبة السكر في نظامه الغذائي لأنه من المعلوم أن تناول الكربوهيدرات والسكريات يمنح الجسم بالشعور بالطاقة فوراً إلا أنه من المعلوم ايضاً أنهما يخلفان في الشخص شعور بالتعب والجوع. لذلك ينصح باعتماد نظام غذائي يحتوي على كمية بروتين عالية وكمية من الخضراوات اللازمة.
لزيادة معلوماتكم حول مشروبات الطاقة اقرأوا هنا:
مشروبات الطاقة ليست الحل لتعزيز الاداء الجنسي!
ما رأيك ؟