يعتبر الاكتئاب من أكثر المشاكل النفسية شيوعاً، خصوصاً أنه يمكن أن يؤثر سلباً على طاقة الجسم اليومية، المزاج وحتى على أداء المهام اليومية. ولكن، وعلى الرغم من أن من يعاني من مرض الإكتئاب يحسّ بالإحباط ويفقد الأمل، إلّا أن العلاج موجودٌ ويساعد على التخلص من هذه الحالة النفسية السيئة.
هل الشفاء من الاكتئاب ممكن؟
بالطبع، إن الشفاء من الإكتئاب ممكنٌ خصوصاً إذا علم المريض كيفية السيطرة على الأعراض والالتزام بطرق العلاج المناسبة والتي تشمل:
استشارة الطبيب النفسي
إن استشارة الطبيب النفسي مهمة جداً لكلّ من يعاني من الاكتئاب. فالطبيب النفسي يمكن أن يوصي بالعلاج الإدراكي السلوكي الذي يساعد على كشف أسباب المشكلة ويعلّم المريض طرق التعامل مع كل الظروف المحيطة به وخصوصاً السيطرة على الأعراض.
الأدوية
لا يمكن ابداً للشخص الذي يعاني من الإكتئاب أن يتناول مضادات الإكتئاب من تلقاء نفسه، بل يجب أن يكون هذا الأمر تحت إشراف الطبيب المختص. فالأدوية المضادة للإكتئاب والقلق تساعد المريض على السيطرة على الإكتئاب والقلق، وتسهل من حصوله على ساعات نومٍ صحية خصوصاً في فترة الليل.
الرياضة
إن ممارسة التمارين الرياضة لا تنشط الدورة الدموية في الجسم فحسب، بل تساعد كثيراً على تعزيز إفراز الدماغ لهرمونات السعادة المعروفة بالدوبامين والسيروتونين والتي يمكن أن تمنع إفراز هرمونات التوتر أو الكورتيزول. كما ويمكن أن تساعد التمارين الرياضية من يعاني من الإكتئاب على زيادة ثقته بنفسه من خلال تحسين شكل جسمه وتقوية أدائه البدني.
تناول طعام صحي
لا يوجد نظام غذائي سحري يعمل على إصلاح الاكتئاب، ولكن من المهم تجنب تناول الدهون المشبعة والسكريات. وفي المقابل التركيز على تناول الألياف الغذائية والبروتينات التي تعزز من الشعور بالشبع لساعات وتمنع الإفراط في تناول السعرات الحرارية الفارغة خلال الوجبات الخفيفة.
تحدي الأفكار السلبية
في المعركة ضد الإكتئاب من المهم معرفة كيفية السيطرة على الأفكار السلبية. لذلك لا بدّ من ممارسة التأمل التي تعمل على تصفية الذهن والتخلص من التوتر.
لقراءة المزيد حول الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!
ما رأيك ؟