الطبيعة هي ملجأ كل إنسان بحاجة إلى الراحة النفسية، إذ أنّها بكلّ فصولها يمكنها أن تعبّر عن مكنونات نفسنا، أن تبعدنا عن الهموم والمشاكل اليومية، أن تُخرجنا من الأجواء الملوّثة. فهل أنت تستمتعين كفاية بالطبيعة؟ وهل تعرفين كم من الفوائد النفسية والجسدية يمكنك أن تحصلي عليها بمجرّد السير بين الأشجار أو الجلوس على العشب أو على الصخور؟ هذا ما سنتشاركه معك من خلال السطور التالية.
منافع السير في الطبيعة
يُعتبر المشي من أهم الرياضات وأسهلها وأكثرها فعالية في تحسين المزاج والتخلص من الضغوط النفسية، وتحسين الصحة الجسدية، ومن أهم المنافع التي يمنحك إياها السير في الطبيعة نذكر:
الراحة من الضغوط اليومية
يساعدك السير في الطبيعة على الشعور بالراحة والسعادة، كما يساهم في تخليصك من الضغوط اليومية، ومن القلق والتوتّر، كما وتدفعك للشعور بالسعادة والهدوء، كما ستلاحظين تحسناً في نومك خلال الليل.
القدرة على تخطي مشاكل الروتين اليومي
إن السير في الطبيعة يساعد على الإنشغال عن المشاكل اليومية، والصعوبات العملية، وراحة الفكر. كما ويتيح السير في الطبيعة المجال للتفكير بروية لإيجاد الحلول لأكثر المشاكل تعقيداً.
راحة الأعصاب والتخلص من التوتر
يساعد المشي في الطبيعة على التخفيف من التوتّر كما أنه يحسّن الذاكرة، ويريح الأعصاب عكس التنقّل في شوارع المدينة التي تعج بالناس والسيارات والضجيج.
يحمي من الأفكار السلبية
إن قضاء فترة في أحضان الطبيعة يساعدك على التخلص من الأفكار السلبية، وقضاء الوقت بين الأشجار والأزهار واستنشاق الهواء النقي المليء بالأوكسيجين بعيداً عن التلوّث البيئي يساعد الدماغ على التفكير بطريقة أوضح وأكثر فعالية
يحافظ على الصحة العقلية
يساهم المشي في الطبيعة في حماية العقل من التلف لدى المسنين، ويحميهم من الخرف بنسبة تصل إلى 40% بحسب الدراسات.
المزيد عن رياضة المشي في هذه الروابط:
هذه هي فوائد رياضة المشي في شهر حملك التاسع
ما رأيك ؟