يعاني العديد من الأشخاص الذين يسافرون في إجازة من اكتئاب ما بعد العطلة أي ما يمكن تعريفه بانخفاض الشعور بالسعادة وتراجع إنتاجية العمل. إن العودة إلى روتين العمل، والمدرسة، والحياة اليومية بشكل عام يمكن أن يكون مصدرًا للضيق والارتباك وعدم الراحة. على الرغم من أنها فترة قد تكون عصيبة، إلا أنه يمكن التغلب على اكتئاب ما بعد العطلة بقليل من الإرادة، وبعض النصائح التي سوف نزوّدكم بها.
كيفية تخطي اكتئاب ما بعد العطلة
تعديل جدول النوم والاستيقاظ
العديد من المسافرين يختبرون اضطرابات فرق الوقت بعد الرحلات الجوية الطويلة، خاصة إذا كانت الرحلة عبرت من منطقة زمنية إلى أخرى. يمكن أن يؤثر هذا الفرق الكبير في الوقت على قدرتهم على النوم وفقًا لجدولهم الزمني المعتاد، ما يؤدي إلى الأرق وبالتالي الى التوتر والاكتئاب بعد العطلة.
من هنا ولتقلّلوا من الاكتئاب من المهم أن تتأقلموا مجدداً مع منطقة التوقيت الزمني في بلدكم الأمّ من خلال تنظيم وقت الاستيقاظ والنوم قبل يومين او أكثر من انتهاء الرحلة.
خطّطوا لعطلتكم القادمة بعد عودتكم من الرحلة
إن التخطيط لعطلة أخرى بعد العودة من الرحلة حتى ولو كانت قصيرة، يمكن أن يساعدكم على التكيف مع العودة إلى العمل والروتين اليومي. فالعودة إلى الروتين أمرٌ مزعج، لكن معرفة أن شيئًا ممتعًا سوف يكون بانتظاركم سيجعلكم تتخطون الإكتاب والحزن بعد العطلة.
لقاء بعض الأصدقاء
يمكن أن يكون الاستماع إلى قصص العطلات والتعرّف على حضاراتٍ جديدة من الأمور الممتعة جداً. من هنا وعندما تلتقون بأصدقائكم من الطبيعي أن يطرحوا عليكم بعض الاسئلة حول مجريات رحلتكم ما سيجعلكم تستعيدون الحماسة والسعادة التي شعرتكم بها في تلك الفترة. من هنا إن العودة بالذكريات والبحث في الصور يمكن أن يساعدكم على تخطّي الاكتئاب بعد الرحلة، كما ويعزز من ثقتكم بنفسكم اثناء مشاركة الأحداث التي اختبرتموها مع الآخرين.
لقراءة المزيج عن الصحة النفسية اضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!
ما رأيك ؟