لا شك في أن الحقن هي أسرع الطرق وأكثرها فعالية للحصول على مفعول الدواء الكامل وذلك بسبب وصوله الى الدم مباشرة، بعيداً عن عمليات الهضم والامتصاص التي تأخذ بعض الوقت.
البلينوفوبيا أو الخوف من الحقن
الكثير من الناس يخافون من الحقن، وهذا النوع من الخوف يسمى بفوبيا الحقن أو رهاب الحقن. وقد يعرضهم إلى أمراض عدة خطيرة في بعض الحالات التي تستوجب إستعمال الحقن بشكل يومي، كمرضى السكر الذين يحتاجون لإبر الأنسولين بشكل دائم، علماً أن الخوف الشديد من الحقن قد يصل إلى الخوف من النظر إليها أو لمس أجسام تشبه الإبر في مراحل متقدمة.
وهذه الفوبيا خطيرة جداً لأنها تغير معدلات ضغط الدم عند الإنسان، وقد تصل إلى الاصابة بحالة الإغماء في بعض الأحيان، هذا بالإضافة الى تسارع نبضات القلب، القلق، التعرق، الغثيان والدوار.
كيف يمكن علاج الخوف من الحقن؟
لتفادي فوبيا الإبر أو التخفيف من حدتّها، يُنصح بإتباع خطوات كثيرة، أبرزها:
- عدم النظر الى الحقنة: يبدأ الخوف عند المريض بمجرد رؤية الحقنة دون أن تلامس جسمه، لهذا فإن عدم النظر الى الحقنة يخفف من خوف المريض.
- الإستعانة بمساعدة صديق أو قريب: وجود أحد الأصدقاء المقربين أمر مهم وذلك للتحدث معهم وتشتيت الإنتباه والتركيز، أو مسك يديهم للإطمئنان.
- الإستلقاء وثني القدمين: هذه من الطرق المتبعة لتخفيف ألم الحقن وخاصة للمتبرعين بالدم، حيث أن هذه الوضعية تقوم بدفع الدماء من الأسفل الى الأعلى وصولا للدماغ، ما يقلل نسبة حدوث حالات الاغماء.
- إستخدام مسكن موضعي: هذا الحل مناسب جداً لمن يعانون من الخوف الشديد من الحقن. ويمكن وضع أي من الدهانات الجلدية الخاصة بالبشرة والتي تحتوي على مادة مسكنة او مخدرة لخلايا الإحساس في الجلد لدقائق معدودة، ومن بعدها يتم أخذ الحقنة دون الشعور بالألم.
اقرأوا المزيد عن الخوف النفسي على هذه الروابط:
ما رأيك ؟