من أصعب الأمور التي ممكن أن تتعرّض لها الفتيات والنساء في حياتهنّ هو التحرّش الجنسي نتيجة التأثيرات النفسيّة التي يتركها في نفس الضحيّة وتداعياته على حياتها اليوميّة بين مرحلة الصدمة ومرحلة ما بعد الصدمة وصولاً إلى مرحلة الذكريات، نظراً لبشاعة الموضوع سواء كان التحرّش لفظيّاً أم جسديّاً. فهذا الأخير، له التأثير الأصعب. في هذا المقال من موقع صحتي سنستعرض الآثار النفسيّة التي يتركها التحرّش على نفسيّة النساء.
الآثار النفسيّة للتحرّش على المرأة
- الصدمة التي تنشئ عدم تركيز شرود، نوبات من البكاء والحزن الشديد.
- تصعب عليها العودة إلى الحياة اليوميّة المعتادة.
- تشعر بالأرق والكوابيس خلال النوم.
- تحدث معها نوبات غضب وتصبح عدوانيّة.
- تحاول أذيّة نفسها وجسدها بسبب عدم تقبّلها للحداثة التي تعرّضت لها.
- تسيطر على تفكيرها أفكار انتحاريّة، فمن الممكن أن تحاول الانتحار.
- تمارس بعض السلوكيّات السيّئة كإهمال نظافتها والعزلة وإهمال النظافة الشخصيّة واعتبار جسدها مصدر وساخة لها لمجرّد أن حاول المجرم لمسها والتحرّش بها.
- تظهر عليها اضطّرابات نفسيّة كمرض الوسواس القهري أو الأعراض الذهانيّة.
- يصعب عليها في الفترة الأولى من بعد صدمت التحرّش التواصل مع أصدقاءه، وتعجز عن إقامة علاقات جديدة، بسبب اعتقادها أنّها لن يتقبّلها المجتمع إن علموا بالحقيقة.
- تحتقر نفسها وجسدها وإحساسها بالدونيّة لمجرّد أن اختيارها المعتدي من بين كلّ الإناث.
- تعزل نفسها عن المجتمع وتفتقر للمهارات الإجتماعيّة، بسبب إحساسها بالخزي والعار.
- تتمرّد على الجنس الآخر أو بالعكس اخضع وتنصاع وتقع تحت سيطرته.
- الخوف والقلق من إقامة علاقة جنسيّة في المستقبل.
أمّا مرحلة ما بعد الصدمة، تكون مرحلة الذكريات وذلك بعد مضيّ وقت ليس بقصير من حصول الصدمة.
لكن من المهمّ أن تعرف كلّ فتاة تعرّضت لهذه الحادثة، أنّها ليست مسؤولة عن ما حصل، ولا ذنب لها، ولا داعي لاحتقار الذات، بل على العكس، يجب أن تقوّي وتدعم نفسها لتخطّي ما حصل، وتعمل على معاقبة الفاعل.
لقراءة المزيد من المقالات عذ الصحة النفسية اضغطوا على الروابط التالية:
هذا هو تأثير الموسيقى الحزينة على نفسيّـكم!
ما رأيك ؟