الرهاب المائي هو خوف غير عقلاني من شيء لا يسبب الكثير من الخطر. قد يكون الشخص مصاباً برهاب الماء إذا وجد نفسه يشعر بالقلق الشديد بمجرد الاقتراب من أي مصدر للمياه. يمكن أن يشمل ذلك حوض سباحة أو بحيرة أو محيطاً أو حتى حوض استحمام.
تبدأ الأعراض المرتبطة بالخوف المرضي من الماء بالظهور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وقد تستمر حتى مراحل متقدمة من الحياة، وقد لا يستطيع الانسان التخلص منها أبداً.
ما هي أعراض رهاب الماء؟
يمكن أن تؤدي رؤية الماء إلى إثارة الخوف والقلق الشديد لدى الشخص المصاب برهاب الماء. الكمية ليست السبب عادةً وإنما وجود مكون الماء نفسه هو الذي يخلق الخوف والقلق.
تشمل بعض الأعراض الأكثر شيوعاً لرهاب الماء ما يلي:
- شعور فوري بالخوف الشديد والقلق والذعر عند التفكير في الماء.
- خوف مستمر أو مفرط أو غير معقول عند التعرض للماء.
- الاعتراف بأن الخوف من الماء مفرط أو غير متناسب مع التهديد الفعلي.
- تجنب الماء بشكل كامل وقطعي لا رجوع عنه.
- التعرق الشديد.
- ضربات قلب سريعة.
- ضيق في الصدر وصعوبة في التنفس.
- الغثيان.
- الدوخة أو الإغماء.
ما الذي يسبب الأكوافوبيا؟
أسباب الخوف المرضي من الماء ليست مفهومة جيداً. ومع ذلك، هناك بعض الأدلة على أن الرهاب يمكن أن يكون وراثياً. كما أنه غالباً ما ينتج عن حدث صادم أثناء الطفولة، مثل التعرض للغرق. يمكن أن تنتج الحالة أيضاً نتيجة لسلسلة من التجارب السلبية مع الماء في مرحلة الطفولة وقد لا تكون شديدة مثل التجربة الصادمة.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية:
4 مراحل لعلاج الصدمة النفسية واسترداد الحياة الطبيعية
ما رأيك ؟