يشدد المعالجون النفسيون على اهمية التعايش الايجابي مع مرضى سرطان الثدي بخاصة المرأة وعلى اهمية العلاج النفسي معتبرين انه اصبح من المؤكد والثابت علمياً ان الحالة النفسية لمريضة سرطان الثدي من اهم مقومات شفائها ونجاح علاجها منه، فالدعم النفسي يقوي جهاز المناعة بداخلها لكي تتصدى وتقضي على هذا المرض الخبيث.
يرتبط جهاز المناعة النفسي بشكل وثيق بجهاز المناعة الجسدي ومن الضروري العمل على تقويتهما معًا وهذا يحتم عدم دخول المرأة في شرنقة الاضطراب والمخاوف والابقاء على التفكيرالايجابي فيما يخص المرض والحياة ومساعدتها على العودة الى حياتها الطبيعية القدمية واعتبار ان ما حصل معها ليس سوى مرحلة صعبة وسوف تنتهي كأي عملية جراحية تنتهي ويبقى بعض الندبات في الجسد.
وهنا يأتي دور الزوج والاولاد لأن شرح الطبيب المعالج للعائلة هو افضل الحلول وأصحها فعلى الاولاد الاهتمام والمحافظة على الحب والحنان، واما الزوج فعليه مد زوجته بالحنان والرعاية والدعم المتواصل لان المشاعر تختلف لديها واهمها الاحساس بالحزن والخوف والكابة والقلق وبالرغم من الامل بالشفاء تبقى خائفة من ان يضيع هذا الامل فتزداد الرغبة في البقاء وحدها وهنا يجب تدخل الاولاد ليشعرونها بأنهم بحاجة ماسة اليها ويجالسونها ولا يغيبون لفترات طويلة عن المنزل ويتركونها وحيدة.
العلاج النفسي يساعد عن طريق تحسين الحالة بمساعدة المرأة على تقبل المرض والتأقلم مع التغيرات كما ويتم دعمها نفسيا بالتغلب على التوتر والاكتئاب والتغلب على الخوف من العلاج وشرحها حالتها او الذي تمر به لعائلتها واستماعهم لها ومتابعة حالتها حتى في اسوائها كما ويساعدها ايضا على تقبل التغيرات التي تحدث نتيجة للعلاج في الكثير من النساء قد تكون هذه الازمة فرصىة للتغير نحو الافضل.
اقرأوا المزيد من المعلومات عن سرطان الثدي عبر موقع صحتي:
احمي نفسك من سرطان الثدي عبر الرضاعة الطبيعية
ما رأيك ؟