ما هي العلامات التي تدلّ على الأمّ السامة؟

ما هي العلامات التي تدلّ على الأمّ السامة؟

علامات الام السامة

لا شكّ أنّ الأمّ هي ركن العائلة، فيُعتمد عليها لتربية الأطفال وتنشئتهم. لكن ليست كلّ الامهات متشابهات بل يوصف البعض منهنّ بالسامات، حيث يتمايزن بأنماط سلوك تترك أثاراً سلبية على أطفالهن في الصغر وتداعيات تحدّد من سيكونون عليه في الكبر. فما هي علامات الام السامة؟.

 

علامات اساسية تدلّ على الأمّ السامة

تتعدّد أنماط العلاقة السامّة الصادرة من الأمّ تجاه أبنائها، وسنكشف عن تلك الأنماط في السطور التالية مع الأخذ في عين الإعتبار أنّ الكثير من الأمهات يقمن ببعض هذه الأمور أحياناً تحت تأثير الضغوط اليوميّة، فلا توجد أمومة مثالية، لكن في العلاقة السامّة تكون الخصائص التالية ظاهرة ومتكرّرة بشكل مستمرّ ما يؤثر على الأطفال مباشرة. 


الإنتقاد المستمرّ

يظهر ذلك من خلال إنتقادها الدائم لكلّ ما يفعله الأبناء والتقليل من جهودهم وعدم توجيه أيّ مديح، فيجد الأبناء أنفسهم دائماً في حلقة لا نهائية من المُحاولات لأخذ رضاها ومحبّتها وإهتمامها، وهذا الشعور بالرفض، يترك في الصدر فجوة لا تندمل، فالشعور بالرفض من جانب الأمّ يخلّف شعوراً قوياً بعدم الإستحقاق.

 

السيطرة

ترفض الأمّ السامة الإعتراف بأحقيّة أبنائها في إتخاذ قراراتهم بمفردهم وترفض الإعتراف بصحّة ما يقولونه، فتزرع فيهم شعوراً قوياً بالعجز وأنهم غير قادرين على التمييز والحكم بمفردهم من دون توجيهاتها. وقد يكبرون ويتخذّون مناصب قيادية بينما تظلّ الأم تتدخّل بتصرّفاتهم وبطريقة تعاملهم، وتمنح نفسها الحقّ في إبداء رأيها كخبيرة في كلّ أمور حياتهم.

 

إشعار الأبناء بالذنب

تتعمّد الأم السامة إشعار أولادها بالذنب وإبتزازهم وإلقاء اللوم عليهم، وأيضاً إشعارهم بأنّ تصرفاتها المؤذية هي نتيجة ﻷخطائهم، وتكون قادرة على إستثارة أوتارهم والتّلاعب بهم وإيقاعهم بفخاخ الشعور في الذنب.

 

عدم إحترام الحدود الشخصية

من علامات الأم السامة أيضاً، أنها لا تحترم خصوصيّة أبنائها، فتقرأ رسائلهم الخاصّة وتفتّش أدراجهم وحقائبهم وتتدخّل بينهم وبين شركائهم، وتُحادث أصدقاءهم وزملاءهم بالعمل من دون علمهم أو تدخل فجأة إلى الحمام لتعرض المساعدة بدون إستئذان. ولا تعترف بوجود الحدود الشخصيّة للفرد ولا تحترمها.

 

الدور المعكوس

في هذه الحالة، تنعكس الأدوار وتطلب الأمّ من أبنائها رعايتها وعاطفياً أو لعب دور الأمّ لها. وهو ما يُشعر الأبناء بأنّ طفولتهم سُرقت. وتشيع هذه الحالة عند الأمّهات اللواتي يعانين من الإكتئاب المزمن أو إدمان الكحول، هؤلاء الأمّهات يحبون أبناءهن، لكنهن يفتقرن إلى القدرة على الإهتمام بهم.

 

كلّ ما لديكم من أسئلة عن الصحّة النفسية، يجب عنها الأطباء الأخصائيين عبر www.sohatidoc.com  من خلال استشارة الكترونية تحصلون عليها حين تحجزون موعداً لكم.

مواضيع أخرى عن الأمراض النفسية عبر الروابط التالية:

كيف يؤثر صوتكِ العالي على نفسية طفلكِ على المدى الطويل؟

الشيزوفرينيا اضطراب دماغي مزمن... هذه أعراضه الشائعة!

إليكم كيفية تشخيص مرض الفصام وطرق علاجه!



‪ما رأيك ؟