انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي خطير يفسر فيه الناس الواقع بشكل غير طبيعي. قد ينتج عن مرض انفصام الشخصية مزيج من الهلوسة، والأوهام، والتفكير والسلوك المضطرب للغاية الذي يعوق الأداء اليومي.
يحتاج المصابون بانفصام الشخصية إلى علاج مدى الحياة، قد يساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض قبل ظهور المضاعفات الخطيرة وقد يساعد في تحسين التوقعات على المدى الطويل.
علاج انفصام الشخصية
الأدوية
الأدوية هي الأساس في علاج الفصام، والأدوية المضادة للذهان هي الأدوية الأكثر شيوعاً. فهذه الأدوية تتحكم في الأعراض من خلال التأثير على الناقل العصبي الدوبامين.
الهدف من العلاج بالأدوية المضادة للذهان هو الإدارة الفعالة للأعراض بأقل جرعة ممكنة. قد يجرب الطبيب النفسي عقاقير مختلفة مع مرور الوقت لتحقيق النتيجة المرجوة. الأدوية الأخرى قد تساعد أيضاً، مثل مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق. قد يستغرق الأمر عدة أسابيع حتى يلاحظ المريض تحسناً في الأعراض.
ولكن، نظراً لأن أدوية انفصام الشخصية يمكن أن تسبب آثاراً جانبية خطيرة، فقد يمتنع المصابون بهذا المرض عن تناولها. من هنا، لا بدّ من استشارة الطبيب والاطلاع أكثر على الفوائد والآثار الجانبية لأي دواء يصفه للمريض.
العلاج السلوكي المعرفي
إن هذا العلاج الذي يصفه الطبيب النفسي يمكن أن يساعد مريض الفصام على تغيير تفكيره وسلوكه. من هنا، ومن خلال هذا العلاج، يحدّد الطبيب النفسي السبب الأساسي وراء إنفصام الشخصية، ليعلم بالتالي المريض طرقاً للتعامل مع الأصوات والهلوسة. مع تقدم جلسات العلاج المعرفي السلوكي والأدوية، يمكن للمريض أن يعرف الأسباب التي تكمن وراء نوبات المريض الذهانية وكيفية الحد منها أو إيقافها.
العلاج بالصدمات الكهربائية
في هذه التقنية يتم ربط الأقطاب الكهربائية بفروة رأس المريض. أثناء تعرضه للتخدير العام، يقوم الطبيب بإرسال صدمة كهربائية صغيرة إلى الدماغ. تتضمن دورة العلاج بالصدمات الكهربائية عادةً 2-3 علاجات في الأسبوع لعدة أسابيع. إن العلاج بالصدمة الكهربائية يؤدي إلى تحسن في الحالة المزاجية والتفكير مع مرور الوقت، خصوصاً ان الصدمات تعزز إطلاق الناقلات العصبية في الدماغ.
لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية:
للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!
هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!
هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!
ما رأيك ؟