إذا كنت تعاني من التوتر أو القلق، فلا بدّ ان تمارس التأمّل للتنعّم بفوائده العلاجية التي لا تقتصر على تهدئة الأعصاب والاسترخاء فحسب بل أيضاً لها قدرةً على تعزيز الشفاء من بعض الامراض وتحسين الصحة. إن هذا الأمر لن يتطلّب منك سوى تخصيص بعض الوقت من اليوم لممارسة التأمل أينما كنت.
طريقة ممارسة التأمل
التأمل يعتبر نوع من التكامل بين العقل والجسم ويمكن أن تنتج عنه حالة عميقة من الاسترخاء والهدوء على صعيد العقل.
خلال التأمل، يمكنك تركيز انتباهك والقضاء على تيار الأفكار المختلطة التي قد تكون مزاحمة في عقلك وتسبب الإجهاد. قد تؤدي هذه العملية إلى تعزيز الرفاه البدني والعاطفي.
ولممارسة التأمل ليس عليكم سوى الجلوس بشكل مريح وارتداء ملابس فضفاضة ومريحة، الشهيق والزفير مع الشعور بحركة البطن. إن تطبيق التأمّل لفترة لا تقلّ عن دقائق في اليوم، يمكن أن يساعد على التخلّص من الأفكار السوداوية والسلبية التي تسيطر على الدماغ والشعور براحة أكبر وتعزيز الأفكار الإيجابية.
الفوائد العلاجية للتأمل
تعزيز مناعة الجسم
يساعد التأمل على محاربة إنتاج الجسم لهرمون التوتر المسؤول عن خفض مناعة الجسم والإصابة بأمراض عديدة مثل الإنفلونزا والبرد وغيرها. وبالمقابل يعزّز انتاج هرمون السعادة أي الدوبامين الذي يحسّن من فعالية الجسم على محاربة البكتيريا والأجسام الغريبة.
زيادة الخصوبة
يعمل التأمل على زيادة فرص الحمل والإنجاب لدى المرأة ذلك بسب تعزيز الاستقرار العاطفي والقضاء على التوتر. كما أن لصحة الرجل الجنسية حصّة أيضاً خاصّة أن الاسترخاء يساعد على تحسين الانتصاب وتعزيز الأداء خلال العلاقة الحميمة.
خفض ضغط الدم
من المعروف عن الإجهاد التوتر أنها إحدى مسبّبات ارتفاع ضغط الدم، إلّا أن ممارسة التأمّل يساعد على خفض ضغط الم من خلال انتاج هرمون الأندروفين.
التخلّص من الأرق
إن ابرز مسببات الأرق هي كثرة الأفكار السلبية وسيطرتها على الدماغ. إلّا أنه وبمجرّد التخلّص من التوتر والأفكار السلبية، تتحسّن نوعية النوم ويتمكّن الشخص من الخلود سريعاً إلى النوم.
لقراءة المزيد عن فوائد التأمل إضغطوا على الروابط التالية:
اليوغا من افضل العلاجات للادمان!
ما رأيك ؟