كجميع أنواع الإدمان الأخرى إن كان إدماناً على التدخين أو الكحول لا يستطيع الشخص المدمن على التكنولوجيا الإقلاع عن هذه العادة أو التخلص منها بسهولة حتى وإن كان كلامياً يدّعي العكس. فلذلك في هذا المقال من صحتي أوجدنا لكل مدمني التكنولوجيا عدة طرق تساعدهم على محاربة هذه العادة حتى الوصول الى نقطة التخلص منها.
معرفة الوقت عن طريق الطرق التقليدية
إذا كنت من الأشخاص الذين يعتمدون على منبه الهاتف الذكي للإستيقاظ صباحاً فأنت من الأشخاص المدمنين على التكنولوجيا ذلك لأنه وفور استيقاظك سوف تتصفح حساباتك الإجتماعية والتكنولوجية وسيكون الهاتف أول شيء تمسكه في الصباح لذلك يجب على الشخص أن يلجأ الى الطرق التقليدية للإستيقاظ صباحاً كالمنبه مثلاً.
استعمال الجوال في الحمام
لا يجب فور الشعور بامتلاك القليل من وقت الفراغ المسارعة الى استعمال الهاتف الذكي أي بمعنى آخر إيجاد طرق أخرى للترفيه عن النفس أثناء تواجد الشخص في الحمام أو أمام إشارة حمراء فليس من الخطأ الشعور بالملل والبحث عن وسائل أخرى للترفيه عن النفس ما يتيح لك الوقت لقراءة كتاب أو التحديق في الأفق أو القيام بأي شيء آخر سوى التحديق في الشاشة الصغيرة.
الإستراحة من التكنولوجيا
مهما تعددت المحاولات لن يستطيع المرء التخلص من التكنولوجيا بشكل حتمي وحاد فهذه الطريقة غالباً ما تكون غير فعالة. لذلك يمكن أن يبدأ الشخص تدريجياً بالتقليل من استعمال الكمبيوتر والجوال الذكي فسيكون لدى الشخص الكثير من الوقت أثناء النهار أو الليل للقيام بنشاطات أخرى.
التنبيهات التلقائية في الهاتف الذكي
إن التنبيهات التي نضبطها في هواتفنا الذكية التي تنبهنا بكل المستجدات الحاصلة هي سبب كافٍ دون غيره لتدفعنا الى التحقق من جوالنا لمعرفة ماذا يحصل، فالأصوات الصادرة منه تثير حماسنا وفضولنا لمعرفة ماذا هناك على الرغم من معرفتنا المسبقة أنه لن يكون دائماً بالشيء الهام ولكن سيكون سبب للقيام بعدة أشياء أخرى بحجة فتح الهاتف. لتفادي هذا الموضوع ينصح بإطفاء كل هذه المنبهات.
اقرأوا المزيد عن مشاكل وانواع الادمان عبر هذه الروابط:
ما رأيك ؟