في "اليوم العالمي للسعادة"...إليكم كيفية تحقيقها!

في "اليوم العالمي للسعادة"... إليكم كيفية تحقيقها!

 

يصادف يوم 20 مارس من كل عام "اليوم العالمي للسعادة"، وفيه يحتفل العالم من خلال نشر الطاقة الإيجابية والأفكار التي تبعث الامل والنشاط في النفوس. ففي عام 2012، انعقد أول مؤتمر للأمم المتحدة حول السعادة واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً يقضي بأن يتم الاحتفال بهذه المناسبة سنوياً.

 

نصائح لتحقيق السعادة في "اليوم العالمي للسعادة"

1

 

لتحقيق السعادة، تحتاج إلى إعادة تدريب عقلك على التفكير بإيجابية والتخلص من الأفكار السلبي. جرب هذه الأشياء: اقضي دقيقة أو دقيقتين في البحث عن الإيجابيات في حياتك. قم بذلك ثلاث مرات في اليوم لمدة 45 يوماً، وسيبدأ عقلك في القيام بذلك تلقائياً.

اختر جملة إيجابية لهذا اليوم، أو عبارة تكررها لنفسك، مثل "اليوم جميل" أو "أشعر بالامتنان لكل ما لدي". وعندما تسير الأمور عكس ما ترغب به، خذ بعض الوقت لبحث عن الجانب المشرق من الحياة.

2

الاحتفال بالانتصارات الصغيرة

الحياة مليئة بالمطبات، ولكن هناك بعض الانتصارات الصغيرة التي لم تلاحظها أبداً أو لم تظهر للمحيطين بك. من هنا، ولتحقيق السعادة في حياتك، من المهم ان تتوقف لحظة للاحتفال بهذه الانتصارات الصغيرة.

مثلاً: هل قمت بترتيب خزانة ملابسك بعد أشهرٍ من التأجيل؟ أو أنك قد حصلتَ على مكافأة معنوية أو مالية بسبب بعض قيامك ببعض المجهود على الصعيد المهني؟ وغيرها من الإنجازات ولو البسيطة، تستحق منك التوقف للحظة والاحتفال بها!

3

افعل ما تحب

من الصعب جداً تحقيق السعادة إذا كنت تكره وظيفتك. لا تضيع أفضل سنوات حياتك في عملٍ لا تحبه وتشعر تجاهه باللامبالاة، حتى لو كان أجرك مرتفع. ما الذي تهتم به؟ ما الذي تحبه حقًا؟ ركز على بناء مهنة تزودك بمستوى عالٍ من الرضا، وسوف يرتفع عامل السعادة بشكل كبير عندك.

4

قطع العلاقات مع الأشخاص السلبيين

قد يكون هذا القول أسهل من القيام به، ولكن تجنب ربط نفسك بالأصدقاء السلبيين أو أي شخصٍ يجعلك غير سعيد. من الواضح أنه من الصعب اتخاذ نفس النهج مع أفراد الأسرة، لكن من المهم ان تقف وجه كلّ من يزعجك، وان تواجهه وتكون صريحاً معه حول ما تشعر به حقاً. من المهم ان تضع حدوداً لهؤلاء الأشخاص وان تمنعهم من التمادي في إزعاجك أكثر.

لقراءة المزيد عن الصحة النفسية إضغطوا على الروابط التالية: 

للتمتع بصحة نفسية إيجابية... إليكم 4 خطوات لا تهملوها أبداً!

هذا هو الفرق بين الصحة النفسية والمرض النفسي!

هذا ما يجب أن تعرفوه عن العلاج بالقراءة وفوائده على الصحة النفسية!

‪ما رأيك ؟