في السنوات القليلة الماضية بتنا نسمع كثيراً بالعنف الزوجي الذي هو من أنواع سلوك العنف اللفظي أو الجسدي أو المعنوي، الذي يستخدمه أحد الزوجين أو يهدد الطرف الآخر باستخدامه من أجل التحكم في الطرف الآخر.
أنواع العنف الزوجي
تختلف أشكال العنف الزوجي ومن أبرزها:
- العنف الجسدي: مثل الضرب أو الركل أو الدفع وذلك بشكل متكرر.
- العنف النفسي: وذلك من خلال إجبار الزوجة على الانعزال عن العالم والابتعاد عن الأهل والأصدقاء، أو التحكم في الأماكن التي تذهب إليها والاشخاص الذين تتكلم معهم.
- العنف المعنوي والعاطفي: الذي يؤدي الى تقليل ثقة الزوجة بنفسها من خلال النقد المستمر وتوجيه الاهانات الدائمة.
- العنف الاقتصادي: وهو غالباً يحصل من خلال منع الزوجة عن العمل
التأثير النفسي للعنف الزوجي
العنف الزوجي يؤدي الى الكثير من المضاعفات النفسية الخطيرة، ومنها:
- الشعور الدائم بالقلق والتوتر
- الاكتئاب التام والرغبة بالعزلة الدائمة
- ظهور السلوك العدواني كردّة فعل عكسية
- إنعدام الثقة بالنفس
- عدم النجاح بإنجاز أي عمل أو تكوين صداقات والإحتفاظ بها
ما هو العلاج النفسي الضروري بعد التعرّض للعنف الزوجي؟
- إن جلسات العلاج الفردية هي من العناصر الضرورية التي تساعد ضحايا العنف الأسري على تخطي الآثار النفسية الناتجة عن هذه الحالة، حيث أنهم غالباً ما يعانون من انعدام ثقتهم بنفسهم، إضافة الى إضطرابات القلق التي ثؤثر على كل نواحي حياتهم، وبالتالي فإن هذه الجلسات توّفر لهم الفرصة لمشاركة قصصهم ومشاعرهم والتعبير عن مخاوفهم وأحاسيسهم، وبالتالي تأمين البيئة المساندة والداعمة لهم.
- التوعية الاجتماعية ضرورية لنشر ثقافة الاحترام والتقدير المتبادل من جهة، والتأكيد على عدم التسامح والتهاون والسكوت عن أي عنف زوجي من جهة أخرى، ومواجهته بوعي ومسؤولية.
- يجب عدم الإستسلام الى إحساس الخضوع لأنه قد يؤدي الى الإصابة ببعض الأمراض النفسية الخطيرة، بل بالمقابل يجب التمتع بالثقة بالنفس ومواجهة العنف الزوجي بقوّة وصرامة.
إليكم المزيد من صحتي عن أنواع العنف التي تؤدي الى مشاكل نفسية خطيرة:
التعنيف الأسري والإجتماعي... أبرز أسباب الإنطواء عند الأطفال
ما رأيك ؟