غالباً ما نسمع أن الإنسان يعاني من الهستيريا، هذه الحالة المرضية التي تدفع المصاب بها إلى المبالغة في التعبير عن مشاعر الخوف الشديد والقلق عنده، أو حتى غيرها من الأحاسيس الجياشة والزائدة، والتي يصعب على صاحبها التعامل معها بشكل متوازن. وهنا نشير الى أن النوبات الهستيرية هي من أنواع الأساليب العقلية الدفاعية التي يستخدمها العقل البشري في مواجهة المواقف الصعبة.
أسباب الإصابة بالنوبات الهستيرية
عوامل كثيرة تؤدي الى الإصابة بهذه الحالة المرضيّة النفسيّة، ومن أكثرها شيوعاً:
- العوامل الوراثية حيث أن الإصابات العائلية تزيد من إحتمال إنتقال هذه الإصابة الى الفرد.
- البيئة المحيطة بالشخص والتي هي من العوامل الأساسية التي تساهم في زيادة الإصابة بهذا الاضطراب.
- العوامل النفسية والضغوطات المتراكمة، والميل إلى العدوانية والكراهية الزائدة من جهة أو مشاعر الحب المفرطة من ناحية أخرى والمضاعفات الناتجة في الحالتين.
- الإصابة ببعض الأورام في المخ.
- المعاناة من الاضطرابات الدماغية والنفسية والعصبية.
- إحتمال الإصابة بحالات نفسيّة خطيرة مثل الاكتئاب والهوس والخرف.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية الضارّة.
العلامات التي قد ترافق النوبات الهستيرية
تترافق النوبات الهستيرية مع العديد من الأعراض والعلامات الواضحة، ومن أبرزها:
- إضطرابات التنفس الملحوظة
- إنعدام القدرة على ضبط الإنفعالات وردود الفعل
- الإحساس بتسارع ضربات القلب
- تزايد حالات العنف والصراخ
- إضطرابات الكلام والتلعثم
- المعاناة من تشنجات في كامل الجسم مع تصلّب في العضلات وثقل في الأطراف
- ملاحظة تصلّب حاد في عضلات الرقبة
- القيام بالضغط الشديد وغير الإرادي على الأسنان
كيف يمكن علاج الهستيريا والتخفيف من النوبات المرافقة لها؟
يتم علاج هذا الاضطراب بطرق مختلفة، وذلك وفق التالي:
- اللجوء الى العلاج السلوكي الإدراكي، ما يساعد المريض على وضع تصوّر لحالته وفهم شخصيته، إضافة الى معرفة الدوافع لردود الفعل للسيطرة عليها وكبحها.
- من أهم طرق العلاج الحرث على تحسين بيئة المريض ومعاملته بطريقة معينة.
- يجب مساعدة المصاب على التخلّص من الشحنات العاطفية الضارّة وتشجيعه على التعبير عنها لتخطيها تباعاً.
إليكم المزيد من صحتي عن الأمراض النفسية التي قد تصيبكم:
الهستيريا... حالة يمكن أن تصيب الأطفال أيضاً!
إحذروا هذه العلامات التي تدّل على إصابتكم بالضغط النفسي الحاد!
6 دلالات أساسية تدّل على إصابتكِ بالأمراض النفسية الخطيرة!
ما رأيك ؟