توسّع انتشار ظاهرة الوزن الزائد في العالم، وتكمن الخطورة في أنّه الأساس الذي تنشأ منه الأمراض المزمنة الخطيرة، كالسكري، ارتفاع ضغط الدم، أمراض القلب وحتى الأمراض الخبيثة. وتعاني الأغلبية الساحقة من فشل الدايت التي يتبعونها. فهل للناحية دور في خسارة الوزن؟.
معالجة الجانب النفسي
يعتبر البعض أنّ هوس الأكل يعوّضهم عن عدم الرضا في الحياة. وذلك بالإضافة إلى أنّ المجتمع يرى الناس الذين يعانون من زيادة الوزن كأشخاص كسولين وغير ناجحين. نتيجة لهذا الوضع الاجتماعي المحيط بهم، يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة كبيرة في إيجاد عمل، كما تكون أجورهم أقل من أجور نظرائهم في العمل. إذا، كل هذه العوامل تزيد من المشاكل النفسية التي يواجهونها بشكل يومي.
لذلك، إلى جانب تعديل النظام الغذائي الصحي والرياضة، يجب تواجد علاج لجذور المشكلة يتمثل بالدمج بين العلاج النفسي والعلاج الجسدي. فيكون من السهل دفع المريض للإفصاح عن الكثير من المضامين المخزونة في الوعي واللاوعي، لأنّ الجسم يتكلم عن صدمات وتجارب من الماضي، ما يقود إلى جذر المشكلة.
فإذا كان الشخص يحاول الهروب من حالات الضغط الشديد عن طريق الإفراط بالأكل، يتعلم من خلال العلاج كيفية الاسترخاء والوصول إلى حالة من الهدوء وراحة البال، دون الحاجة للإفراط في تناول الطعام.
ما رأيك ؟