العدوانية هي صفة تميّز الشخصية التي تحمل الكثير من مشاعر الكراهية والغضب والسخرية من الآخرين، والتي تترجمها من خلال القيام ببعض السلوكيات العنيفة البدنية أو اللفظية، علماً أن هذه الحالة قد تؤدي الى إيذاء شخص آخر أو إتلاف شيء ما بهدف التعبير عن الغضب ومشاعر الحزن المتضاربة.
ما هي صفات الشخصية العدوانية؟
العدوانية تظهر من خلال هذه العلامات التالية:
- الرغبة الدائمة بالتسلّط على الآخرين من دون مراعاة حقوقهم ومشاعرهم
- إظهار مشاعر الاستياء والغضب والكره بشكل مبالغ فيه من دون مراعاة لمشاعر الآخرين
- إتخاذ القرارات بسرعة وتنفيذها من دون أي تخطيط مسبق
- التحدّث بصوت مرتفع مع أسلوب من التسلّط والأوامر
- التهجّم على أي شخص فور الشعور بالغضب من دون أي رادع
كيف تكون أنواع العدوانية؟
للعدوانية أشكال كثيرة، ومنها:
- العدوان اللفظي بإعتماد الإهانة والشتم
- العدوان الجسدي من خلال إعتماد الضرب والعراك
- العدوان على شكل نوبات غضب حادّة
- العدوان السلبي بإعتماد المماطلة والتدخل المتعمّد
- العدوان بطريقة غير مباشرة مثل إزعاج أي شخص آخر
كيف يجب التعامل مع الشخصية العدوانية؟
للحدّ من السلوك العدواني إليكم بعض النصائح والمقترحات الفعّالة:
- منذ السنوات الأولى وخلال تربية الطفل وتنشئته، يجب على الوالدين ضرورة تجنب بعض السلوكيات والأساليب التي تحثّ الطفل على السلوك العدواني، مثل كثرة التمييز والتجاهل وإعتماد العقاب البدني.
- لا بدّ من الإصغاء جيداً الى الشخص الذي يعاني من العدوانية، حيث أن ذلك يساعده على إمتصاص إنفعاله وغضبه، مع ضرورة الحفاظ على الهدوء وتفادي الإنفعال.
- للتعاطي مع الشخص العدواني لا بدّ من إستخدام المنطق معه مقابل الإبتعاد تماماً عن العاطفة والمشاعر الزائدة، حيث أن هذه الطريقة لا تقنعه بتاتاً.
- للحدّ من هذه الظاهرة لا بدّ من إبعاد الشخص الذي يعاني من العدوانية عن أفلام الرعب والمصارعة والملاكمة وغيرها من البرامج التي تثير النزعات العدوانية وتعزز العنف.
- إن التخفيف من العدوانية يكمن بتعزيز السلوك المسالم والهادئ وتشجيعه، مثل الخروج ضمن مجموعات والقيام بالنشاطات المشتركة، إضافة الى تكوين العلاقات الإجتماعية التي تسمح للفرد بالإندماج أكثر ضمن محيطه.
إليكم المزيد من صحتي عن العدوانية وطرق علاجها:
الحوار... مفتاح التعامل مع عدوانية المراهقين
ما رأيك ؟