الروح الرياضيّة تعني بشكل رئيسي الاستمتاع بممارسة رياضة أو نشاط معين مع وضع الإنصاف والأخلاقيات والاحترام وإحساس الزمالة مع المنافسين في الاعتبار. ويشير مصطلح الخاسر السيء إلى الشخص الذي لا يتقبّل الخسارة بصدرٍ رحب. وتعدّ الروح الرياضية أحد عناصر الأخلاق في الرياضة، وتتكون من ثلاثة مفاهيم مترابطة وربما متداخلة، وهي: اللعب النظيف والروح الرياضية والشخصية. ويشير اللعب النظيف إلى ضرورة حصول جميع المتنافسين على فرص متساوية للعمل على تحقيق الفوز والتعامل مع الآخرين بطريقة صادقة وصريحة وحاسمة ومحترمة حتى إذا لم يكن الآخرون يلعبون لعبًا نظيفًا. كما يتضمن اللعب النظيف احترام الآخرين، ومن بينهم أعضاء الفريق والخصوم والإداريون. وتشير الشخصية إلى الميول والقيم والعادات التي تحدد طريقة إستجابة الفرد بشكل طبيعي للرغبات والمخاوف والتحديات والفرص والفشل والنجاحات، وعادةً ما تنعكس في السلوكيات المهذبة تجاه الآخرين، مثل مساعدة الخصم على النهوض أو المصافحة بالأيدي بعد المباراة. ويُعتقد أن الفرد يمتلك "شخصية جيدة" عندما تعكس هذه الميول والعادات قيمًا أخلاقية جوهرية.
إستراتيجية الروح الرياضية
- تعامل باحترام ومحبة قبل وأثناء وبعد الأحداث الرياضية.
- أدرس لعبتك بشكل جيد واعرف قواعدها، حتى يتسّنى لك الالتزام بها.
- حافظ على هدوئك، حتى وإن استفزك الخصم، سواء أثناء التنافس أو بعده.
- كن موضوعياً في حكمك على الأشياء، حتى وإن لم تكن في صالحك.
- تجنّب حل النزاعات واختلاف الرأي بالقوة والعنف.
- تقبّل قرارات الحكام، حتى وإن لم تكن في صالحك، طالما لم تكن الأخطاء متعمّدة.
- تجنّب إهانة الآخرين والاعتداء على رموزهم.
- قم بتهنئة الفائز بانتصاره بكل روح رياضية.
ما رأيك ؟