في وسط الضغوط اليومية، نبحث جميعاً عن متنفَّس يساعدنا على استعادة سلام نفوسنا والتخفيف من حدة التوتّر الذي نشعر به. التأمل الذهني هو من أحدث الوسائل التي باتت اليوم معروفة بقدرتها على مساعدة الشخص المصاب التوتر على الشعور بالراحة والاسترخاء.
تقنيات التأمل الذهني
يقوم التأمل الذهني على العديد من التقنيات هذه أهمها:
تركيز الانتباه: الذي يساعدك على تخليص العقل من المشتتات الفكرية التي تسبب له التوتر والقلق. فأنت تصل إلى تحرير ذهنك من خلال التركيز على فكرة واحدة أو صورة أو على أنفاسك.
تقنية التنفس الصحيحة: التي تتضمن التنفس ببطء وعمق، ما يجعلك تستنشقين المزيد من الأوكسيجين، ويجعل عضلاتك مسترخية مرتاحة.
السكون: تكون ممارسة التأمل أسهل للمبتدئين في الأمكنة الهادئة البعيدة عن الضجيج. ولكن مع تطوّر مهارات التأمل لديك، تصبح ممارسة التأمل بالنسبة إليك سهلة في أي مكان ووقت.
الراحة: الأهم خلال ممارسة التأمل هو أن تكوني مرتاحة. لذلك بإمكانك التأمل سواء كنت جالسة، مستلقية أو حتى خلال السير.
وما يميّز التأمل الذهني أيضاً هو أنه يمكن أن يُمارَس بطريقتين، الأولى تقوم على التركيز على الجسم والتنفس مع الإبتعاد عن الأفكار الأخرى، أما الطريقة الثانية فهي تقوم على التركيز على استرجاع تفاصيل أي من الأنشطة العادية التي نقوم بها مع التركيز على التنفّس في الوقت عينه.
فوائد التأمل
التأمل هو طب تكميلي، لا يحل مكان العلاج النفسي والطبي، ولكنه يسانده. فخلال التأمل يقوم الشخص بالتركيز على نفسه، يتخلص من الأفكار السلبية غير المنتظمة.
التأمل ينتج حالة عميقة من الاسترخاء والسكون العقلي، يمكنه أن يشعرك بالتوازن، السلام الداخلي وسكون النفس، والأهم أن هذه الفوائد التي تحصلين عليها هي طويلة الأمد لا تختفي مع انتهاء جلسات التأمل.
المنافع التي تحصلين عليها عند ممارسة التأمل الذهني هي منافع عاطفية، عقلية، نفسية وجسدية، فهو كفيل بتخليصك من الأفكار السلبية، تنمية قدرتك على التعامل مع الضغوط اليومية إنطلاقاً من منظور جديد مبني على معرفة الذات، التركيز على الحاضر ونسيان الماضي وعدم القلق على المستقبل.
المزيد من المعلومات عن التأمل الذهني في الروابط التالية:
5 طرق لرفع معدّل طاقتكم الذهنية... تعرفوا عليها مع صحتي!
التأمل... طريقكم للوقاية من السرطان!
للإسترخاء والإبتعاد عن التوتر... الحلَ بهذه التمارين الذهنية
ما رأيك ؟