البقاء في المنزل لوقت طويل أمر سيئ جداً... والسبب؟

البقاء في المنزل لوقت طويل أمر سيئ جداَ... والسبب؟

التأثيرات النفسية للبقاء في المنزل لوقت طويل

دعونا نواجه الأمر: عندما يكون الطقس قاسيا في الخارج، يحاول الناس تجنبه. فما بالكم من جائحة فيروس كورونا التي أجبرت الملايين في العالم على التزام منازلهم لمدة شهرين بحده الأدنى، وهنا تكمن المشكلة. موقع صحتي يحذركم من التأثيرات الصحية والنفسية التي قد تصيبكم جراء البقاء في المنزل لوقت طويل.

 

التأثيرات النفسية للبقاء في المنزل لوقت طويل

تؤكد الدراسات العلمية أن البقاء في الداخل مع إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام يعني أن الهواء الذي يتنفسه الأشخاص أصبح متقادما ومحتويا على العديد من الجراثيم. فعدم الحصول على هواء نظيف من الخارج يزيد من حالات الكآبة والخوف والقلق، خصوصا مع الاقتناع بأن فكرة الحجر الصحي ستساعد في الحفاظ على سلامتكم وسلامة الآخرين، والقيام بإغلاق المنازل كليا بشكل هستيري.

وتزداد الخطورة في هذه الحالة عند المدخنين. فإذا كنت أنت أو أي شخص في أسرتك من المدخنين اليوميين، أنت تواجه خطر التعرض المتزايد للدخان المباشر وغير المباشر مثل بقايا التبغ والمواد الكيميائية التي تبقى مغمورة في الأسطح بعد إزالة الدخان. هذا الموضوع يعرض الشخص لخطر الإصابة بسرطان الرئة، لذلك يجب على التدخين في الأماكن الخارجية فقط.

كما أنه مع البقاء في المنزل لوقت طويل، تكثر الآفات الأخرى في الهواء مثل الغبار والعفن والوبر، وجميعها يمكن أن تدفع الناس إلى نوبات العطس في معظم المنازل، مما يؤدي بشكل تلقائي إلى الهلع والخوف والارتياب النفسي. هذه الأمور قد تزداد سوءا في الأماكن ذات التهوية السيئة وتعرض ثلث الأشخاص الذين يعانون من أعراض الحساسية الخفيفة إلى خطر الإصابة بالربو. ويمكن أن تتسبب هذه المحفزات في إثارة حالات سابقة مثل التهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الربو.

وفي زمن فيروس كورونا، من المحتمل أن يلتقط الفرد فيروس Covid-19 من دون علمه ليقوم بنشره على الأسطح في المنزل بشكل عشوائي. مع بقاء هذه الفيروسات في المنازل، يصبح شاغلوها أكثر عرضة لالتقاط الفيروس كلما قضوا وقتا في الداخل، خاصة إذا كان هناك العديد من الأشخاص الذين يعيشون في المنزل.

في سياق متصل، من المشاكل النفسية الأكثر انتشارا خلال فترة العزل المنزلي هو ارتياب الأداء الوظيفي، أي هبوط النفسية بسبب عدم اتباع الجدول اليومي المعتاد. وبذلك لا يعود جسم الانسان قادر على التأقلم بسرعة مع اختلاف أنماط النوم، فتنخفض نسب التركيز أثناء أداء الواجبات اليومية. هذا وتم ربط العزل المنزلي بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

 

يمكنكم حجز موعد لاستشارة طبيّة اونلاين مع أطباء أخصائيين لطرح كلّ أسئلتكم حول فيروس كورونا عبر موقع www.sohatidoc.com، واستخدموا الرمز الترويجيّ corona للحصول على استشارة مجانية.


لقراءة المزيد عن فيروس كورونا المستجد:

تعرفوا على الطريقة الصحيحة لارتداء القفازات للوقاية من فيروس كورونا المستجد!

إرشادات مهمة جداً لما بعد التسوّق في زمن الكورونا!

لمنع انتقال فيروس كورونا إليكم... احذروا التعامل بالعملات النقدية!

‪ما رأيك ؟