من المعلوم أن تأثيرات التدخين سلبية جداً على صحّة الفرد، وهي تهدد بالإصابة بالعديد من المشاكل والإضطرابات الصحيّة الخطيرة، ما يدفع بالكثيرين الى الإقلاع عن هذه العادة الضارّة مهما كانت المضاعفات كثيرة. وفي موضوعنا التالي من موقع صحتي، سنتطرق الى موضوع الاقلاع عن التدخين وعلاقته بالاكتئاب.
كيف يؤدي الاقلاع عن التدخين الى الاكتئاب؟
- بمجرد إقلاع الفرد عن التدخين تتراجع عنده تأثيرات المزاج الإيجابي، مقابل إزدياد الطاقة السلبية، ما يحفّز بالتالي الرغبة الشديدة في العودة الى الحصول على الكثير من السجائر.
- إن مراحل الإقلاع عن التدخين الأولى تكون حتماً صعبة حيث أنها تترافق مع العديد من الأعراض النفسية مثل المعاناة من حالات متطورة من الأرق والتوتر وتشتت التركيز، فضلاً عن تراجع القدرة على إستيعاب المحيطين والتكلم معهم، وذلك يحدث لأن الدماغ يكون قد إعتاد على مستويات معينة من النيكوتين في الجسم، وإنّ سحب هذه المادة من الجسم يحول دون قدرة الدماغ على التأقلم العاطفي السريع.
- عند إقلاعه عن التدخين من الشائع أن يشعر الشخص بالاكتئاب والحزن، وذلك يحدث غالباً من اليوم الأول، إلا أنه سرعان ما يزول تدريجياً وبشكل تام خلال شهر واحد. إلا أنه لا بدّ أن نعلم أن هذا الشعور بالاكتئاب قد يستمر عند بعض الأشخاص لفترةٍ أطول، وذلك عند الفئة التي كانت تعاني من مرض الاكتئاب أو القلق حتى قبل التدخين.
متى تزول الأعراض الجانبية للإقلاع عن التدخين؟
كافة العلامات التي ترافق مرحلة الإقلاع عن التدخين هي حالات مؤقتة لا تدوم إلا لفترة محددة، حيث أنه ومع الوقت تعود القدرات الإدراية للدماغ والشعور العاطفي للإنسان إلى حالة جيدة، ما يساعد بالتالي على تخطّي مشاعر الحزن والإكتئاب والرغبة في العودة الى التدخين بفعالية، وذلك بعد 24 أسبوعاً كحدّ أقصى. أما بالنسبة الى أعراض التوتر، الصداع وصعوبة التركيز فهي تتلاشى بعد ثلاثة أسابيع أو أربعة من الإقلاع عن التدخين.
إليكم المزيد من صحتي عن طرق وفوائد الإقلاع عن التدخين:
تعرّفوا على البدائل التي من المحتمل أن تحدّ من تأثيرات التدخين على الصحّة
توقفي عن التدخين ولاحظي هذه التأثيرات على بشرتك!
بعد الإقلاع عن التدخين... إليكم ما يجب ان تتناولوه!
ما رأيك ؟