بعد نهار طويل من العمل والمهمّات الكثيرة الملقاة عليكم، تصلون الى المنزل وأنتم تختزنون الكثير من المشاعر السلبية. ويمكن لهذه الحالة أن تسوء في حال أفرغتم هذه المشاعر في الصراخ ومضايقة المحيطين بكم. وربما لا تعرفون أنّ الحلّ بسيط جداً ولا يتطلّب منكم إلا بعض الدقائق لكي تخرجوا من هذه الحالة نحو وضع نفسي أفضل، وذلك عبر الإستحمام. ففي دراسة أجريت ضمن جامعة ميتشيغن الأميركية، خلص الباحثون الى أنّ الإستحمام يساعد في التحرّر من المشاعر السلبية كالحزن والارتياب والقلق. وحتّى أنّ مجرّد التفكير في الإستحمام يساهم في إراحة البعض من المشاعر والافكار السلبية التي تراودهم. ولأنّ هناك الكثير من الأشخاص يعودون الى منازلهم وهم يفكرّون بالهفوات التي قاموا بها خلال اليوم ما يعكّر مزاجهم، أكّد الباحثون أنّ الإستحمام يساعدهم على تجاوز هذه الحالة لا بل يكفي أحياناً إستخدام معقّم اليدين للشعور بالنظافة والراحة النفسية. فلا تقلّلوا من أهمية الحمّام لأنّه يؤثر كثيراً عليكم، لذا خصّصوا له بعض الوقت وحاولوا الاسترخاء ولو لدقائق قليلة.
ما رأيك ؟