احذروا هذه المشاكل النفسية خلال فترة العزل المنزلي

- الخوف والذعر

شملت الضغوطات طول مدة العزل المنزلي والمخاوف من العدوى، خصوصا مع جهل المدة التي سينتهي بها تفشي فيروس كورونا. فأقصى ما يمكن فعله الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي المثبتة علميا لمكافحة الوباء. وفي سبيل تهدئة النفس للتخلص من هذه المشاعر السلبية، يجب الاقتناع بأن فكرة الحجر الصحي ستساعد في الحفاظ على سلامتكم وسلامة الآخرين، بما في ذلك أولئك المعرضين للخطر بشكل خاص، مثل كبار السن أو الذين يعانون من حالات طبية خطيرة سابقة.

- الإحباط والملل

إنجاز الأشياء العالقة يعطي عادة إحساسا بالهدف والكفاءة. يجب البحث عن حيل لمكافحة الملل أثناء الحجر الصحي. التواصل مع الآخرين عبر وسائل التواصل الاجتماعي هو المفتاح الأول، بحيث يمكن إجراء مكالمات الفيديو مع الأصدقاء والأحباء. كفي سياق متصل، من الأفضل العمل على وضع جدول يومي كفيل بإنجاز كل المهام العالقة، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة والهوايات الأخرى بهدف تأمين الانشغال اليومي الدائم من الصباح وحتى ساعات ما قبل النوم.

- تعرقل الأداء الوظيفي

تعرقل الأداء الوظيفي من المشاكل النفسية الأكثر انتشارا خلال فترة العزل المنزلي، بمعنى آخر هو هبوط المستوى النفسي الإيجابي بسبب عدم اتباع الجدول اليومي المعتاد. وبذلك لا يعود جسم الانسان قادر على التأقلم بسرعة مع اختلاف أنماط النوم، فتنخفض نسب التركيز أثناء أداء الواجبات اليومية في المنزل. هذا وتم ربط العزل المنزلي بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية.

- الوسواس طويل الأمد

أفادت الدراسات بأن هناك عواقب طويلة المدى سيعاني منها الإنسان، قد تصل إلى ثلاث سنوات، بعد انتهاء فترة العزل المنزلي. أبرز هذه المشاكل النفسية هي الوسواس من الفيروسات والميكروبات الموسمية، الاعتماد على المواد المطهرة، وإدمان الكحول والتدخين.