على الرغم من عدم معرفة الأسباب الجلية المؤدية إلى حدوث الكثير من الاضطرابات النفسية، الا أنّها قد تحدث جرّاء اجتماع العديد من العوامل البيولوجية والنفسية والاجتماعية، مثل المصائب الكبرى التي تحلّ بالإنسان والأمراض التي تصيبه، وصعوبة الأوضاع الأسرية. ويمكن في معظم الأحيان تشخيص الاضطرابات النفسية وعلاجها بفعالية. فكيف يتمّ تشخيصها؟
علامات تدل على الاضطراب النفسي
أكثر الاضطرابات النفسية المعروفة هي الاكتئاب، إدمان المواد، الفصام، التخلّف العقلي، الانطواء على الذات والخرف. ويمكن أن تصيب تلك الاضطرابات الجميع في كل مراحل العمر.
منظمة الصحة العالمية حدّدت علامات تدل على الاضطراب النفسي أو السلوكي. ومنها تشوّش الفكر أو انحراف المزاج أو السلوك على نحو لا يتماشى مع المعتقدات والقواعد الثقافية. أمّا أعراض ذلك فترتبط في معظم الأحيان بضائقة تصيب الفرد.
وتنشأ عن الاضطرابات النفسية أعراض مختلفة. وهي:
- الصداع أو اضطراب النوم
- الشعور بالحزن أو الخوف أو القلق
- صعوبة التفكير بوضوح وظهور أفكار شاذة وحدوث اضطراب في الذاكرة
- انتهاج سلوك عنيف وعدم القدرة على أداء الوظائف الروتينية اليومية والإفراط في تعاطي مواد الإدمان
- رؤية أو سماع أشياء لا يقدر الآخرون على رؤيتها أو سماعها
وعلى الأشخاص الذين يظهر عليهم واحد أو أكثر من تلك الأعراض، طلب المساعدة من اختصاصيين نفسيين كي لا تتفاقم حالتهم سوءاً.
كيف يتمّ التشخيص؟
يجري التشخيص النفسي عن طريق اختبار المهارات، بما في ذلك اختبار الذكاء والذاكرة، التفكير المنطقي والإبداع. يقوم الطبيب النفسي المختص عادةً باجراء هذه الاختبارات عن طريق المقابلة. ويتضمن الاختبار مركبات مفهومة يمكن قياسها بالإضافة الى المركبات التي تعتمد على العاطفة وعلى الإدراك في اللاوعي والتي يتم تحليلها. يتم استخدام هذا الاختبار كأساس لتحديد العلاج النفسي المناسب.
وبالنسبة للأطفال، يجري تقويم سريري من قبل اختصاصيّ علم النفس السريري، يشمل صعوبات التعلم ومدى اندماج الطفل في المدرسة.
اقرأوا المزيد عن هذا الموضوع على هذه الروابط:
تنبهوا الى هذه الأعراض التي تشير الى اضطراب ما بعد الصدمة!
هل سمعتم يومياً بمرض الطرف الغريب؟ معلومات مهمّة حول هذا الاضطراب النفسي!
7 مفاهيم خاطئة عن الأمراض النفسية... لا تصدْقوها أبداً!
ما رأيك ؟