القلق حالة نفسيّة تظهر على شكل توتّر بشكل مستمر، نتيجة شعور الشخص بوجود خطر يهدده، وهذا الخطر قد يكون موجوداً فعلاً أو يكون متخيّلاً لا وجود له في الواقع. وقد يتحوّل القلق الى مرضيّ وتصبح عندها الحاجة الى أدوية للتخلّص منه. ولكن يمكن علاج القلق النفسي من دون أدوية اذا اتّبعتم هذه الأمور.
العناق: من المعروف أنّ الاحتضان والعناق يمكن أن يخفّفا من الشعور بالقلق. يمكن استخدام بطانية مزدوجة أو سميكة وعناقها، للشعور بالإحساس المريح الذي يحدث إذا حضنك شخص ما. ويساهم هذا الشعور المريح في إراحة الجهاز العصبي وتشجيع الجسم على إنتاج بعض الهرمونات المعززة للمزاج مثل الإندورفين والسيروتونين.
الهاتف المحمول: الهواتف والاجهزة الالكترونية تسبب الاكتئاب والقلق وفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة إيلينوي الأمريكية. لذا ينصح بالتوقف لبعض الوقت عن استخدام الهاتف المحمول أو الاجهزة اللوحية.
النوم: الحصول على قسط واف من النوم في الليل يعدّ من أكثر الوسائل التي ثبت علميّاً أنها تساهم في الحدّ من القلق والضغوط النفسية، وفقا لدراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا الأمريكية.
النظام الغذائي: يلعب دوراً مهمّاً في هذا الاطار. فوفقا لدراسة منشورة في مجلة "British Journal of Pharmacology" فانّ الحدّ من تناول الأطعمة الغنية بالدهون وتقليل مستويات السكر قد يساهم في الحدّ من القلق والتوتر.
اليوغا: ممارسة اليوغا تساعد على الاسترخاء، وتساهم في الحدّ من القلق وتحسين المزاج، لأنّها تعزّز إفراز أحد الموصلات العصبية التي تنظم تشاط الأعصاب وتعمل على تهدئة الجهاز العصبي.
التنفس: يساهم التنفس بعمق وببطء في تحفيز العصب الحائر، الأمر الذي يجعل الجسم يسترخي ويحدّ من الضغوط النفسية الواقعة عليه.
الأقلام الملوّنة: تبيّن أنّ استخدام الأقلام الملوّنة في الكتابة، عند سرد أحد المواقف الصعبة التي سببت الضغط النفسي، يساهم في مكافحة القلق والتوتر. وكلّما كانت الألوان أكثر تنوعاً كلّما شعرت براحة أكبر.
اقرأوا المزيد عن القلق من خلال موقع صحتي:
هل يمكن أن يكون القلق جيّداً ومفيداً؟
ما رأيك ؟