إن كثرة المهام وإختلاف الأعمال اليومية وسرعة الحياة، هي عوامل مجتمعة تؤدي الى تشتت الذهن والمعاناة من النسيان المتكرر للعديد من الأمور والافكار، ما يؤثر سلباً في قدرة الإنسان على التركيز. وللحفاظ على الانتباه إليكم هذه التمارين الفعّالة التي نعرفكم عليها من صحتي:
التأمل بشكل دوريّ
لتعزيز الانتباه لا بد من إتباع تمارين التأمل لمدة 20 دقيقة يومياً لأربعة أيام متتالية، ما يعدّ بمثابة وسيلة أساسية لزيادة المهارات المعرفية وتطويرها، والمساعدة في الحدّ من التشتت وشرود الذهن الى حدّ كبير.
ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة
لا تقتصر فوائد الرياضة على صحة الجسم البدنية فقط، بل هي أيضاً عامل أساسي يساهم في تحسين صحّة الدماغ، حيث أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يساعد على زيادة إنتاج مادة كيميائية في الدماغ هي المسؤولة عن تزويد دوائر الذاكرة بالنشاط لتحسين أدائها وبالتالي رفع نسبة الإنتباه الى درجات عالية.
النظر بتمعّن الى أجسام بعيدة لدقائق محددة
طبيعة العمل تتطلب قضاء ساعات متواصلة في التحديق بشاشة رقمية ما يجهد أعيننا ويجعل التركيز من الامور الصعبة للغاية، لذلك ومن وقت الى آخر وحوالي كل 20 دقيقة من العمل الشاق، لا بد من الحصول على ما يقارب 20 ثانية للتحديق في كائن أو جسم بعيد، ما يساهم في زيادة الوعي بنسبة كبيرة.
تقنية تعداد الأرقام
لإستعادة الإنتباه والتركيز من الممكن إعتماد تقنية العدّ من 100 إلى 1 بطريقة عكسية بالذهن فقط من دون النطق بالأعداد بصوتٍ مسموع. كذلك ينصح بإعادة العدّ من 1 إلى 100 مع تجربة تخطّي ثلاثة أعداد على أن يكون العد بالذهن ما يساهم في الحدّ من التشتت الذهني.
تكرار عبارة واحدة
عند تشتت الإنتباه ينصح بتخصيص بعض الوقت لتكرار عبارة بسيطة ومحددة في الذهن لمدة خمس دقائق، ما يعزز قدرة العقل على إستعادة التركيز والإنتباه.
إليكم المزيد من موقع صحتي عن الإنتباه وطرق تعزيزه:
لماذا يمكن أن يعاني طفلك من مشكلة تشتت الانتباه؟
ما رأيك ؟