على الرغم من أن الإنسان يعيش في الحاضر، إلا أنه في الكثير من الأوقات يعود الى بعض ذكريات الماضي بحلوها ومرّها، حيث أنه لا يمكن لأيّ إنسان أن يمرَّ في هذه الحياة دون أن يتعرض لمواقف مختلفة، مع الإشارة الى أن الأحداث السيئة والمؤلمة تلازم الفرد بشكل أكبر، وهي قد تمنعه في بعض الحالات من مواصلة حياته بشكل طبيعي.
وللتنعم بحياة سعيدة ومستقبل آمن، لا بدّ من التخلّص من الذكريات السيئة والسيطرة عليها، وذلك من خلال الخطوات الفعالة التي نعرضها لكم من صحتي:
المصالحة والتسامح مع الذات
لتخطّي الذكريات المزعجة تمتع بروح التسامح والتصالح مع نفسك، تخطّى الامور التي تسببت بأذيتك وأبعدها عن تفكيرك ولا تكترث بها. وإحرص أيضاً على نسيان بعض الأشخاص الذين يجلبون لك الحزن والأسى ولا تفكر في الانتقام منهم مهما حدث، بل إحرص على أن يسيطر السلام على حياتك للتنعم بحياة هادئة بعيداً عن مصادر القلق والضغط.
تحويل ذكريات الأماكن الى إيجابية
من دون شكّ هناك بعض الأماكن التي تحمل لنا بعض الذكريات السيئة والمؤلمة والحزينة. وبهدف التغلّب على هذه الحالة، ينصح بزيارة هذا المكان مع أقارب ورفاق مقرّبين، لكي يساعدوك على تخطي الشعور بالألم مقابل صنع بعض الاحداث والذكريات السعيدة والمبهجة، ما يساهم بالتالي في تخطّي ربط هذا الموقع بالأمور والمشاعر السلبية بشكل دائم.
إبحث دائماً عن الأمور الجميلة والإيجابية
لتخطّي الذكريات المزعجة والمقلقة، إبحث عن المواقف السعيدة والجميلة في حياتك، وإحتفظ بها في ذاكرتك ما يدفعك تلقائياً الى تخطّي العوامل السلبية ونسيانها تدريجياً مقابل العيش في حالة دائمة من الطمأنينة والراحة والإيجابية الدائمة.
القيام بتحليل بعض الذكريات السيئة
للتصالح مع الذكريات السيئة يجب إيجاد طريقة للتصالح معها، وذلك من خلال البحث عن الجوانب الجيدة في هذه الأحداث، ما يساعد على التخلص من الأثر السلبي للمواقف غير السعيدة، والاستمرار بحياة طبيعية رغم المصاعب والتحديات.
إليكم المزيد من النصائح من صحتي للعيش بسعادة:
للتمتع بالسعادة المطلقة... 6 أمور غير متوقعة كفيلة بتحقيق ذلكِ!
5 خطوات إتبعيها للعيش براحة نفسية مطلقة!
لا تتخلوا عن الأصدقاء الذين يجعلون صحتكم النفسية بأفضل حالاتها!
ما رأيك ؟