هل يزيد وزنكِ من دون مبرّر؟ هذه الهرمونات هي السبب!

هرمونات الغدة الدرقية

تقوم الغدة الدرقية بإفراز 3 أنواع من الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض والنوم وتنظيم الدهون والغلوكوز. والاختلال الهرموني الناتج عن قصور في عمل الغدة الدرقية، يؤدي إلى زيادة في الوزن.

الانسولين

يُنتج البنكرياس هرمون الانسولين الذي يعمل على نقل الغلوكوز إلى خلايا الجسم لاستخدامها كطاقة أو تخزينها على شكل دهون بهدف الحفاظ على مستوى السكر في الدم. وعندما يحدث ما يُعرَف بمقاومة الانسولين، يصاب الجسم باختلال في هذا الهرمون ممّا يؤدي إلى استهلاك السكريات بكثرة وزيادة الوزن.

الكورتيزول

يتمّ إفراز هذا الهرمون من الغدة الكظرية، بكميات كبيرة عند الشعور بالتوتر والقلق والغضب والاكتئاب. ويؤدّي ذلك إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام وقلّة النوم، ممّا يتسبب بتراكم الدهون في أجزاء غير مرغوب بها في الجسم، وبالتالي الإصابة بزيادة الوزن.

الإستروجين

ارتفاع نسبة الإستروجين في جسم المرأة يؤدي إلى زيادة في الوزن، نتيجة التسبب بزيادة نسبة السكر في الدم. كما أنّ انخفاض نسبة الإستروجين يمكن أن تسبب زيادة في الوزن أيضاً، نتيجة بدء الجسم بتحويل الطاقة إلى دهون وبالتالي زيادة الوزن خصوصاً في الجزء السفلي من الجسم.

البروجسترون

يساعد هذا الهرمون في الحفاظ على الوظائف الأنثوية وتحسين الصحة الإنجابية. ولكن عند انخفاضه إلى ما دون المستويات الطبيعية، بسبب انقطاع الطمث أو استخدام حبوب منع الحمل أو الإجهاد أو لأسباب أخرى، فإنّه يساهم في تراكم كتلة الدهون ممّا يؤدي إلى زيادة الوزن.

التستوستيرون

يُعرَف بهرمون الذكورة ولكنّه موجود عند النساء بكميات قليلة، ويتمّ إفرازه في المبيض. ولكن التوتر والقلق والتقدم في العمر وانقطاع الطمث وبعض الأمور الأخرى تؤدي إلى انخفاض نسبة هذا الهرمون في الجسم، وغالباً ما يكون ذلك مرتبطاً مع انخفاض كثافة العظام وارتفاع خطر الإصابة بالسمنة.

الميلاتونين

يعمل على تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية أي نمط النوم والاستيقاظ. وعند إصابته بأيّ اختلال، تتأثر مواعيد النوم وتظهر الاضطرابات مثل الأرق، ممّا يؤدي إلى الإجهاد وانعدام الطاقة والنشاط وزيادة إفراز هرمون الكورتيزول؛ وكلّ ذلك يحفّز على تراكم الدهون وزيادة الوزن.