تتسبّب دهون البطن بعدم الإرتياح وبشعورٍ دائم بالإنزعاج ممّا يزيد من الرغبة في التخلّص منها والحصول على بطنٍ مشدودة ونحيفة، فذلك لا يتعلّق فقط بالمظهر إنّما بالصحة الجيّدة والوقاية من الأمراض والمشاكل الصحية المصاحبة للسمنة وتخزين الدهون في البطن.
لذلك نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي الرجيم الأفضل لتنحيف البطن.
تقليل السعرات الحراريّة
يُنصح بحساب السعرات الحراريّة الموجودة في الأطعمة قبل تناولها، في محاولةٍ للحدّ من السعرات التي يتزوّد بها الجسم يومياً بهدف تنحيف البطن وعدم اكتساب الوزن الزائد وتخزين الدهون.
التركيز على الألياف
من المفيد التركيز على تناول الأطعمة المحتوية على الألياف الطبيعيّة القابلة للذوبان، مثل الشوفان والبقوليّات والبروكلي والأفوكادو. هذه الأطعمة من شأنها أن تعزّز الشعور بالشبع والإمتلاء لفترة طويلة وتمنع تراكم الدهون في البطن.
تناول الأحماض الدهنية غير المشبعة
من الأطعمة التي يُنصح بإدخالها إلى النظام الغذائي اليومي الخاص بتنحيف البطن، هي تلك التي تحتوي على الأحماض الدهنيّة غير المشبعة مثل زيت الزيتون والمكسّرات. تتميّز هذه المأكولات بقدرتها على منع تراكم الدهون في البطن والوقاية من السمنة.
تناول الأطعمة التي تزوّد الجسم بالطاقة
من المهمّ الحرص على تناول كمّيات مناسبة من الأطعمة التي تزوّد الجسم بالطاقة ولا تعمل على تخزين الدهون، مثل الخضار والأسماك والفواكه والمكسرات، فهي تحتوي على العناصر الغذائيّة الهامة للجسم من فيتامينات ومعادن ضروريّة.
تجنّب السكريات
تؤثر السكريات سلباً على الوزن عموماً وعلى عمليّة تنحيف البطن خصوصاً، لأنّها تساهم في تراكم الدهون في هذه المنطقة من الجسم بشكلٍ أكبر من غيرها. لذلك لا بدّ من تجنّب تناول السكريات وخصوصاً العصائر والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة لاحتوائها أيضاً على سعرات حراريّة مرتفعة.
الإكثار من شرب الماء
يجب عدم تجاهل قدرة الماء على حرق الدّهون وخصوصاً تلك المخزّنة في منطقة البطن، لذلك لا بدّ من الإكثار من شرب الماء بكمّية لا تقلّ عن 8 أكواب يومياً لزيادة الشعور بالشبع وتحسين عمليّة التمثيل الغذائي.
ممارسة الرياضة
إلى جانب العادات الغذائيّة المذكورة التي يُنصح باتباعها، يجب أن يتمّ دعمها بممارسة التمارين الرياضيّة التي تستهدف منطقة البطن لتعزيز حرق الدهون فيها ومنع الترهلات.
التخلّص من القلق والتوتر
من الأفضل إيجاد طريقة مناسبة للتخلّص من التوتر والقلق لأنّ هذه المشاعر تزيد من الإجهاد النفسي الذي يعزّز إفراز الجسم للكورتيزول، وبالتالي تخزين الدهون في البطن بدل من المساعدة على تنحيفها.
النوم بشكلٍ كافٍ
من المهمّ الحرص على الحصول على ساعات نوم كافية للوقاية من البدانة ودعم عمليّة تنحيف البطن.
هذه العادات الغذائيّة والطرق يمكن اتباعها والمواظبة عليها للتخلّص من دهون البطن، مع أهمية استشارة الطبيب وأخصائي التغذية.
اقرأوا المزيد عن أفضل الطرق لتنحيف البطن على هذه الروابط:
ما رأيك ؟