تتعدّد أنظمة الرجيم الغذائيّة التي يمكن اتّباعها للتخلّص من الوزن الزائد والحصول على جسمٍ رشيق، حيث يُنصح بمراجعة أخصائي تغذية واتّباع تعليماته نظراً لحاجة كلّ جسم إلى برنامجٍ غذائي معيّن يتناسب مع طبيعته وكيفيّة استجابته لحرق الدّهون.
نكشف في هذا الموضوع من موقع صحتي ما هو رجيم الهرم الغذائي وكيف تتقسّم الأغذية فيه.
ما هو رجيم الهرم الغذائي؟
يُعتبر رجيم الهرم الغذائي من الأنظمة الصحّية والمتوازنة، إذ يحتوي على جميع أنواع الأغذية التي يحتاج إليها الجسم.
ويقسّم رجيم الهرم الغذائي أنواع الاطعمة الذي يحتاج إليها الجسم ويتمّ وضعها في رسمٍ على شكل هرمٍ مقسّم إلى طبقات، بدءاً من القاعدة التي تحتوي على الأطعمة الأساسيّة وصولاً إلى القمّة التي تحتوي على المأكولات التي يُنصح بالإعتدال في تناولها.
تقسيم الأطعمة وفق رجيم الهرم الغذائي
يتمّ تقسيم أنواع الإغذية التي يحتاج إليها الجسم إلى 5 أقسام رئيسيّة بدءاً من قاعدة الهرم وحتّى القمّة، على الشكل الآتي:
- الكربوهيدرات والدهون الصحية:
تشكّل هذه الأطعمة قاعدة الهرم نظراً لأهمّيتها للجسم، حيث تُعتبر مصدر الطاقة الرّئيس له. وتُعدّ الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني من أهمّ الأغذية التي تزوّد الجسم بالكربوهيدرات.
كما أنّ الأطعمة الغنيّة بالدهون الصحية مثل زيت الزيتون والسلمون والأفوكادو، تؤمّن للجسم الطاقة التي يحتاج إليها وتساعد على إبقاء معدّلات السكر والإنسولين ضمن المستويات الطبيعيّة كما تقي من أمراض القلب.
- الخضار والفواكه:
يُنصح بتناول الخضار والفواكه بأنواها، يومياً وبشكلٍ متوازن. وتُعتبر هذه الأطعمة ضروريّة في النظام الغذائي الصحّي خصوصاً من جهة تعزيز الجهاز المناعي وحماية الجسم من الأمراض إضافة إلى الدول الذي تلعبه في خفض ضغط الدم والوقاية من السرطان.
- مشتقات الألبان:
تُعدّ مشتقات الألبان مثل الأجبان والزبادي، مصدراً هاماً للكالسيوم وفيتامين D، وبالتالي فإنّ تناولها بشكلٍ منتظم ومعتدل من شأنه أن يقوّي العظام ويزيد من صلابتها.
- المسكرات والبذور:
تشكّل مصدراً غنياً بالبروتين والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن الهامّة والضروريّة للجسم. ومن الأمثلة عن هذه الأطعمة نذكر: اللوز والجوز والبندق.
كما يشمل هذا القسم تناول البيض الذي يزوّد الجسم بالبروتين الهامّ.
- اللحوم والدجاج والأسماك والبقوليّات:
تأتي هذه المأكولات في القسم الخامس والأخير أي في قمّة الهرم الغذائي، وهي تمدّ الجسم بالعديد من الفيتامينات والمعادن شرك تناولها بطريقةٍ صحّية والإبتعاد عن القلي.
لإنجاح هذا الرجيم، لا بدّ من تناول كمّياتٍ وافرة من الماء لزيادة فعالية حرق الدهون والحرص على أن تكون وجبة العشاء خفيفة، مع الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم الجيّد والمريح.
لقراءة المزيد عن الرجيم:
ما رأيك ؟