تتعدّد أنظمة الرّجيم فيما الهدف واحدٌ وهو التخلّص من الوزن الزائد وبلوغ الوزن المثالي والجسم الرّشيق. وليكون الرّجيم مُفيداً، فإنّه يجب أن يكون صحّياً ويؤمّن كلّ العناصر الغذائيّة الضروريّة للجسم وليس حرمانه منها وتعريضه للعديد من المُضاعفات والمشاكل الصحّية.
نُسلّط الضوء في هذا الموضوع من موقع صحتي على نظام الرجيم المتقطّع وطرق تطبيقه.
نظام الرّجيم المتقطع
يرتكز هذا الرّجيم على الإمتناع عن تناول الطّعام والسوائل لفتراتٍ مُعيّنة وعادةً ما يتمّ اللجوء إليه كوسيلةٍ لتقييد السّعرات الحراريّة.
ويتمحور حول التوقّف عن الطّعام لفترةٍ تتراوح بين 16 إلى 20 ساعة يوميّاً، مع تناول الطعام خلال الـ 4 أو الـ 8 ساعات المُتبقّية من اليوم، علماً بأنّ الرجيم المذكور لا يقوم على اختيار نوع الطّعام المُتناوَل وإنّما على موعد تناول الطّعام.
طرق تطبيق الرّجيم
تختلف طرق تطبيق الرجيم المُتقطّع من ناحية تقسيم اليوم أو الأسبوع إلى فترات تناول الطعام وفترات الصيام، ولكنّها جميعها تُساعد في فقدان الوزن عند الإلتزام بعدم تجاوز كمّية السّعرات الحراريّة التي يُسمَح بتناولها. نُعدّد في ما يلي الطّرق المُختلفة لتطبيق الرّجيم المُتقطّع:
- الصيام مرّة أو مرّتين في الأسبوع:
يتضمّن البرنامج الإمتناع عن تناول الطّعام لمدّة 24 ساعة، مرةً أو مرّتين في الأسبوع. ويُشار إلى أنّه يُمكن شرب الماء والمشروبات غير المُحتوية على السّعرات الحراريّة كالقهوة خلال فترة الصيام، مع الحرص على عدم تناول أيّ أطعمةٍ صلبة.
- الصيام خلال النّهار:
ترتكز هذه الطريقة على تناول كميّاتٍ صغيرةٍ فقط من الخضار والفواكه خلال النّهار، ثمّ تناول وجبةٍ واحدةٍ كبيرةٍ في الليل.
- تخطّي الوجبات:
كما يدلّ إسمها، تتمحور هذه الطريقة من الرّجيم المتقطّع حول تخطّي وجبةٍ واحدةٍ أو وجبتين عندما لا يشعر الفرد المعني بالجوع أو عند عدم توفّر الوقت لتناول الطّعام.
- طريقة 16/8:
تتضمّن هذه الطريقة الإمتناع عن تناول الطّعام يومياً ولمدّة 16 ساعة للرجال، و14 إلى 15 ساعة للنّساء، مع تقييد وقت تناول الطّعام بين 8 و10 ساعات. ويُمكن توزيع هذا الوقت في وجبتين إلى 3 وجبات أو أكثر.
- نظام 2:5
هذه الطّريقة تتطلّب تناول ما يتراوح بين 500 و600 سعرةٍ حراريّةٍ لمدّة يومين في الأسبوع، وتناول الطّعام بشكلٍ طبيعيّ في الأيّام المُتبقّية.
يُمكن الإستفادة من الرجيم المتقطع عن طريق استشارة الطّبيب بشأن الطّريقة الأفضل لاتّباعها وتفادي الإلتزام بأيّ نظامٍ غذائيّ أو حمية قبل الرّجوع إلى الطّبيب، وذلك لتجنّب الإصابة بمشاكل صحّية ناتجة عن عدم تحمّل الجسم للرّجيم.
لقراءة المزيد عن الرجيم إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟