يعتبر الجمبري أحد أكثر أنواع المحار شيوعًا. إنه من الأطعمة البحرية المغذية تمامًا ويوفر كميات كبيرة من بعض العناصر الغذائية التي لا تتوفر بكثرة في العديد من الأطعمة الأخرى. موقع صحتي يبحث في أهمية تناول الجمبري في الدايت.
الجمبري منخفض السعرات الحرارية وغني بالمغذيات. ويُعتقد بشكل شائع أن الجمبري الذي يزرع في المزرعة قد يكون له بعض الآثار الصحية السلبية مقارنة بالجمبري الذي يتم صيده من البرية.
يتمتع الجمبري بملف غذائي مثير للإعجاب. إنه منخفض جدًا في السعرات الحرارية حيث يوفر 84 سعرة حرارية فقط في حصة 3 أونصات (85 جراما)، ولا يحتوي على أي كربوهيدرات. ما يقرب من 90 ٪ من السعرات الحرارية في الجمبري تأتي من البروتين، والباقي يأتي من الدهون.
بالإضافة إلى ذلك، يوفر نفس حجم الحصة أكثر من 20 من الفيتامينات والمعادن المختلفة، بما في ذلك 50 ٪ من احتياجات الانسان اليومية من السيلينيوم، وهو معدن قد يساعد في تقليل الالتهاب وتعزيز صحة القلب. كما يعتبر الجمبري أيضًا أحد أفضل مصادر الطعام لليود، وهو معدن مهم جدا من أجل وظائف الغدة الدرقية الصحيحة وصحة الدماغ.
وهو مصدر جيد لأحماض أوميجا 6 وأوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة أستازانتين، والتي قد يكون لها مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية.
يحتوي الجمبري أيضا على نوع مهم من مضادات الأكسدة وهو كاروتينويد يسمى أستازانتين. هذه المادة هي أحد مكونات الطحالب التي يستهلكها الجمبري وهي مسؤولة عن اللون المحمر لخلايا الجمبري.
استهلاك أستازانتين قد يساعد في الحماية من الالتهاب عن طريق منع الجذور الحرة من إتلاف الخلايا، وبالتالي الحد من مخاطر العديد من الأمراض المزمنة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يكون أستازانتين مفيدًا لصحة الدماغ. قد تمنع خصائصه المضادة للالتهابات تلف خلايا الدماغ التي تؤدي غالبًا إلى فقدان الذاكرة وأمراض التنكس العصبي، مثل مرض الزهايمر.
لقراءة المزيد عن الرجيم:
4 تحاليل دم يجب اجرائها قبل البدء برجيم جديد
ما رأيك ؟