الحمية المنخفضة الكربوهيدرات هي واحدة من الحميات الغذائية الأكثر رواجاً نظراً لنتائجها الفعّالة جدّاً لخسارة الدهون المتراكمة في الجسم، ويعتمد هذا النوع من الرجيم، على وضع حدود للكربوهيدرات التي يتناولها الشخص في نظامه الغذائي مثل تلك التي توجد في الحبوب، الخضار، الفواكه وتناول العديد من الوجبات الغذائية منخفضة الكربوهيدرات. وعلى الرغم من أن هذا النوع من الحميات الغذائية قد يؤدي الى تخفيض الوزن الاّ أنه قد يحمل في طياته العديد من المخاطر. ومن هنا سنقدم لكم في هذا الموضوع عبر موقع صحتي كا ما يجب أن تعرفوه عن مخاطر الحميات المنخفضة الكربوهيدرات.
مخاطر الحميات المنخفضة الكربوهيدرات
هناك العديد من المخاطر التي قد يعود بها الرجيم المنخفض الكربوهيدرات على الصحة، خصوصاً وان الجسم يجرم لفترة طويلة من الحصول على الألياف الغذائية التي تكون موجودة في البقول والحبوب، ما يعيق العملية الهضمية، ويفوت على الشخص الفوائد التي تقدمها الألياف كالوقاية من سرطان القولون.
كما أن انخفاض نسبة الفيتامينات والمواد الكيمياوية التي تكافح السرطان والموجودة بالخضار والفواكه، قد تكون واحدة من الأسباب الناجمة عن هذا الرجيم، إضافة الى وجود دراسات تشير الى ارتباط استهلاك اللحوم بارتفاع معدلات السرطان وأمراض القلب، كما أنه لا توجد دلائل علمية على أن زيادة البروتين بالحمية قد تحمي من السكري.
هذا من دون أن ننسى أن هذا النوع من الحميات الغذائية يشجع على تناول المصادر الحيوانية للبروتينات ويهمل مصدرها النباتي خصوصاً وان هذا المصدر للبروتينات لا يحتوي على الدهون الموجودة في البروتينات الحيوانية، وبالتالي فان هذا النوع من الحميات الغذائية قد يكون واحداً من الأمور التي تشكل عبئا على الكلى بسبب احتوائها على كميات كبيرة من البروتينات.
ويجب الاشارة في هذا الإطار، الى ان هذا النوع من الحميات الغذائية تفشل في تعليم ممارسيها استراتيجيات دائمة في الحياة، مما يعني أن الوزن الذي يفقدونه يعود مجدداً للتكدس بعد إيقاف الحمية والعودة إلى نمط الأكل السابق، وبالتالي فان هذا النوع من الحميات يشجع الأشخاص على تناول المكملات الغذائية لتعويض نقصها في الفيتامينات.
وسّعوا معلوماتكم حول الكربوهيدرات من خلال موقع صحتي:
هل تؤدي الكربوهيدرات إلى الإكتئاب؟
ما رأيك ؟