تلعب الإرادة دوراً أساسياً لمتبعي الرّجيم من أجل إنقاص الوزن في وقتٍ معيّن بحسب الحميى الغذائيّة المتّبعة.
إذا كانت الإرادة ضعيفة، يرتفع احتمال الفشل في التخلّص من الوزن الزائد ما يزيد من اليأس ويسبّب بعض المشاكل النفسيّة أيضاً.
فكيف يُمكن إنقاص الوزن مع ضعف الإرادة؟ نستعرض في هذا الموضوع من موقع صحتي بعض النّصائح الكفيلة بالمساعدة على تقوية الإرادة في الرّجيم.
تغيير مفهوم الرّجيم
من أهمّ الأمور التّي يجب القيام بها لتقوية الإرادة، هي تغيير مفهوم الرّجيم وتبديله ليُصبح تحت مسمّى "نمط الحياة الجديد" أو "النّظام الغذائيّ الصحّي".
فإذا استمرّ التفكير بالرّجيم على أنّه سلبي، يُصبح من السّهل الوقوع في الاستسلام وإفساد البرنامج الغذائي بكامله.
التحلّي بالثقة بالنّفس
تُعتبر الثقة بالنّفس أساسيّة والتحلّي بها ضروريّ من أجل تقوية الإرادة في الرّجيم.
إذ أنّ الثقة بالقدرات الشخصيّة من شأنه أن يحول دون استسلام متّبع الرّجيم باعتبار أنّ كلّ التّعب سوف يعود بالفائدة والشّعور بالرضا والإيجابيّة.
تجنّب السلبيّة
كلّ ما تقوم به السلبيّة هو تدمير الشّخص وكلّ قدرة لديه في متابعة المسيرة التي بدأها، فكيف إذا كان الأمر يتعلّق باتباع رجيمٍ يتطلّب الصبر والعزيمة؟
من هنا، ينبغي تجنّب الأشخاص السّلبيين الذين يُحبطون كلّ عزيمة ويدمّرون كلّ خطوة إيجابيّة إلى الأمام.
التّشجيع الشّخصي
كنوعٍ من الإلهام والتّشجيع، لا بدّ من القيام ببعض الخطوات التي تزيد من العزيمة وتقوّي الإرادة من أجل متابعة الرّجيم للوصول إلى النتيجة المرجوّة.
على سبيل المثال، يُمكن شراء قطعةٍ من الملابس والنّظر إليها كلّ يوم واعتبارها بمثابة هدفٍ من أجل السعي الدائم إليه واستجماع القوّة لذلك.
كذلك، يُمكن التفكير بصورةٍ معيّنة تبرز فيها البدانة بشكلٍ واضح بحيث يتذكّر الشخص دائماً ضرورة التحلّي بالإرادة القويّة للتخلّص من هذه البدانة للحصول على الجسم الرّشيق.
تخصيص يومٍ للغشّ
من الجيّد تخصيص يومٍ من الأسبوع لتناول وجبةٍ مفضّلة لا يُمكن العيش من دونها؛ بحيث تكون هذه الخطوة كوقودٍ لتوفير الراحة النفسيّة والتشجيع من أجل استكمال مسيرة الرّجيم.
هذه الحيل الـ5 من شأنها أن تزيد من العزيمة لاستكمال الرّجيم وإنقاص الوزن، في كلّ مرّة برز شعورٌ بضعف الإرادة.
لقراءة المزيد عن الرجيم إضغطوا على الروابط التالية:
بعد الرجيم... إليكم أسرار تثبيت وزنكم!
ما رأيك ؟