5 أسباب غير متوقعة تسبّب البدانة المفرطة!

التوتر المستمرّ

عند المعاناة من التوتّر بشكلٍ مستمرّ حتّى لو كان منخفض الدرجة، سرعان ما يتحوّل هذا الشّعور إلى انفعالٍ مستمرّ؛ ممّا يعزّز إنتاج الجسم لهرمون الكورتيزول والذي يرسل إشارةً إلى الكبد لإفراز المزيد من الغلوكوز في مجرى الدم، وبالتّالي تؤدّي هذه العمليّة إلى زيادةٍ في إنتاج الأنسولين ويصبح الجسم مهدّداً بالبدانة.

النوم

إنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النّوم الجيّد مفيدٌ للجسم لفقدان الوزن، إذ تتسبّب ساعات النّوم القليلة في إفراز نسبٍ مرتفعةٍ من هرمونات الجوع، فضلاً عن ضعف حساسية الأنسولين، ما يؤدّي إلى تخزين المزيد من الطّاقة كدهونٍ طوال اليوم. والنّوم أقلّ من 6 ساعات يؤدّي إلى الإصابة بالسمنة وكذلك النّوم لأكثر من 8 ساعات.

سوء التّغذية

يُعدّ سوء التغذية كنقص الفيتامينات والأملاح والمعادن الهامّة للجسم من الأسباب الرئيسة في زيادة الوزن المفاجئة؛ إذ أنّ هذا الأمر من شأنه أن يحرم الجسم من المغذيات الضروريّة التي تعزّز من عمليّة التمثيل الغذائي ما قد يسبّب زيادة مفرطة وغير مبرّرة في الوزن.

الحساسية الغذائيّة

يُنصح بالإمتناع عن تناول أيّ أطعمةٍ تسبّب الحساسيّة في حال المعاناة من الحساسيّة الغذائيّة عند أكل أطعمة بعينها مثل الغلوتين أو منتجات الألبان أو غيرها؛ إذ أنّ عدم تجنّبها يؤثّر سلباً على الجهاز المناعي ويسبّب الإنتفاخ والإلتهاب ويشجّع الجسم على زيادة الوزن.

الرياضة

من المهمّ الإنتظام في ممارسة التّمارين الرياضيّة مع مراعاة تحقيق التوازن للحفاظ على وزنٍ صحّي؛ إذ أنّ الممارسة المفرطة لبعض تمارين "الكارديو" يمكن أن تشكّل ضغطاً على الجسم وبالتالي تشجّعه على التمسّك بالوزن الزّائد ما يهدّد بالإصابة بالسّمنة المفرطة.