لا شكّ في أن الحركة مهمة وضرورية للجسم، في كلّ مراحل الحياة وخصوصاً في فترة الحمل. إلّا ان بعض النساء الحوامل يمارسن الأنشطة البدنية بشكلٍ مفرط، من دون أن يعلمن أن لهذا الأمر بعض الانعكاسات على صحة حملهن.
هل الحركة الكثيرة تضر الحامل؟
في الواقع إن الحركة الكثيرة غير مستحبة خلال الحمل خصوصاً في الثلث الأول من الحمل. فالطبيب يمكن أن يمنع المرأة عن ممارسة التمارين الرياضية التي ترتكز على حمل الأثقال، وعن أي حركة تتطلّب مجهوداً بدنياً كبيراً. بل يفضل أن ترتاح الحامل خلال الثلث الأول من الحمل، إلى أن تكمل الشهر الثالث، ويصبح حملها أكثر ثباتاً.
إلّا أنه، ووفقاً لحالتها الصحية، ووضع حملها، يسمح لها في الثلث الثاني والثالث من الحمل، من ممارسة بعض الأنشطة الخفيفة كالمشي مثلاً لمدة 30 دقيقة في اليوم. وفي حال كانت المرأة الحامل، أصلاً تمارس التمارين الرياضية قبل الحمل، وأنها قد أدرجت الرياضة في روتين حياتها اليومي قبل الحمل، يمكن أن يسمح لها بممارسة التمارين الرياضية التي كانت تمارسها قبل الحمل. ولكن هذا الأمر يكون بشرط عدم حمل الأوزان الثقيلة، وتجنب القفز.
من هنا، إن الحركة مهمة جداً خلال فترة الحمل، ولكن بطريقة منتظمة ومعتدلة وطبعاً تحت إشراف الطبيب.
فوائد الحركة خلال الحمل
خلال فترة الحمل، إن الحركة تفيد كثيراً المرأة الحامل على الشكل التالي:
- تساعد الحركة المعتدلة في الحد من آلام الظهر والإمساك والانتفاخ والتورم
- تعزز الحركة المعتدلة المزاج ومستويات الطاقة. فالحركة تعزز من إفراز هرمونات السعادة في الجسم.
- مساعدة المرأة الحامل على النوم بشكل أفضل.
- منع زيادة الوزن الزائد، ذلك لأنها تعمل على زيادة معدل الأيض.
- تعزيز قوة العضلات وقوتها وتحملها.
قد تشمل الفوائد المحتملة الأخرى لمتابعة برنامج التمارين الرياضية المنتظم أثناء الحمل ما يلي:
- انخفاض خطر الإصابة بسكري الحمل.
- تقصير المخاض.
- انخفاض نسبة الولادة بعملية قيصرية.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تتغيّر حالتك النفسية في الثلث الثالث من الحمل؟
هل تعانين من آلام الاسنان في الشهر الثامن من الحمل؟ إليكِ الأسباب!
ما رأيك ؟