ممّا لا شكّ فيه أن الحركة، وبالأخص التمارين الرياضية، يمكن أن تخفف الكثير من أعراض الحمل لا بل تساعد على تسهيل الولادة. ولكن، هل يمكن أن تؤثر كثرة الحركة على الجنين في الشهر الأول؟ تابعي قراءة السطور القادمة.
هل الحركة الكثيرة تضر الحامل في الشهر الأول
على الرغم من أن الحركة مهمة جداً خلال الحمل، وخصوصاً خلال الثلث الأول منه، إلّا ان الطبيب ينصح بالتوقف عن ممارسة التمارين الرياضية وأية حركة تتطلّب مجهوداً بدنياً كبيراً، بالإضافة إلى الرياضة ذات الكثافة العالية والتي ترتكز على القوة، وعلى حمل الأوزان. وبالتالي، بهدف تجنب أيّة مضاعفاتٍ خطيرة في أولى أيام الحمل، وخصوصاً في الشهر الأول، وللتأكد من ثبات الحمل وتعلّق البويضة المخصّبة جيّداً على جدار الرحم، فالطبيب يوصي بتخفيف الحركة.
إن الحركة لا تضرّ عادةً بصحة الحامل ولا الجنين في الشهر الأول من الحمل، ولكن تلك الكثيفة والمبالغ بها يمكن أن تزيد من فرص الإجهاض أو يمكن أن تؤدي إلى ما يُعرف بالحمل المنخفض الذي يحتاج إلى النوم والراحة طيلة فترة الحمل لمنع حدوث الإجهاض.
ولكن، ينصح الطبيب بممارسة 30 دقيقة يومياً من رياضة المشي، خصوصاً إذا كنتِ تمارسن هذا النوع من التمارين قبل الحمل. وفي حال لم يكن جسمك معتاداً على المشي، فقد يوصي بالمشي لمدة 20 دقيقة فقط بعد الشهر الثالث من الحمل.
كما وينصح الطبيب بزيادة وتيرة الحركة، وممارسة التمارين الرياضية التي سبق أن كنتِ تمارسيها قبل الحمل، ولكن بوتيرة اخف خلال الحمل.
بعض النصائح لحملٍ صحي
- من المهم ان تغيّري نوعية التمارين الرياضية ذات الكثافة العالية، وأن تلتزمي بما ينصحك به الطبيب. أي بإمكانك أن تمارسي خلال الشهر الأول تمارين اليوغا، التأمل، كيجل وحتى المشي على أرضٍ متساوية.
- كما ومن المهم الإبتعاد عن حمل الأشياء الثقيلة، وعن محاولة إجهاد الجسم والقيام ببعض الحركات التي تشكّل خطراً على الجين والحمل بشكلٍ عام.
لقراءة المزيد عن صحة الحامل إضغطوا على الروابط التالية:
ما رأيك ؟