داء المشعرات هو مرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي يسببه طفيل وهو أكثر شيوعاً عند النساء. إذا ترك دون علاج، يمكن أن تستمر عدوى داء المشعرات لعدة أشهر أو سنوات. ولكن ماذا عن اصابة المرأة الحامل بداء المشعرات؟ هل يمكن ان يكون له أيّ تاثيراتٍ سلبية على صحة الجنين؟
هل داء المشعرات يؤثر على الجنين
يصيب داء المشعرات حوالي 125000 امرأة حامل، و يسبب أعراض غير مريحة مثل إفرازات صفراء او خضراء، وحكة واحمرار في منطقة الأعضاء التناسلية، وألم أثناء ممارسة الجنس والتبول.
يتم علاج المرض بسهولة بالأدوية الآمنة أثناء الحمل. ولكن إذا تُرك دون علاج، فإن داء المشعرات يمكن أن يزيد من سيلان مياه الرحم قبل الأوان أو الولادة قبل الأوان. نادراً ما يصاب الأطفال الذين يولدون للنساء المصابات بداء المشعرات بالعدوى، ولكن يمكن أن يصابوا بالحمى بعد الولادة.
كما ان هناك أيضاً احتمال أن تنتقل العدوى إلى الطفل أثناء الولادة المهبلية. ومع ذلك، هذا امر نادر جداً، وسيتم علاج الرضيع بالمضادات الحيوية لإزالة العدوى (في حال انتقلت اليه). من الممكن حدوث نتائج سلبية أخرى إذا تركت العدوى دون علاج.
نصيحة: إذا كنتِ تعانين من داء المشعرات فلا تترددي بإستشارة طبيبكِ على الفور.
كيف يتم علاج داء المشعرات أثناء الحمل؟
علاج داء المشعرات يكون من خلال تناول الحامل لجرعة واحدة كبيرة من المضادات الحيوية، عادة تلك التي تحتوي على مركبات الميترونيدازول أو التينيدازول.
إذا كانت نتيجة اختبارك أنت وشريكك إيجابياً، فمن المرجح أن يخضع كل منكما للعلاج بالمضادات الحيوية في نفس الوقت. الحصول على العلاج بمجرد معرفة أنكِ تعانين داء المشعرات أو ملاحظة أعراض العدوى أمر مهم، خاصة أثناء الحمل. يمكن أن يقلل هذا من أي نتائج سلبية يمكن أن تأتي من عدوى داء المشعرات أثناء الحمل.
لقراءة المزيد عن الامراض الجنسية ومشاكل المهبل اضغطوا على الروابط التالية:
إليكِ أكثر مشاكل المهبل الشائعة التي قد تواجهكِ!
ما رأيك ؟