إذا كانت مشاعركِ تتأرجح ما بين الفرح والحزن خلال الحمل، فهذا أمر طبيعي. ففي هذه الفترة ستتغير أحاسيسكِ كثيراً دون أسباب واضحة، اذاً لا تستغربي أن تشعري بالحزن دون سبب والعكس صحيح. فما هي أسباب المؤدية الى التقلبات المزاجية خلال الحمل؟ وكيف يمكنك التعامل معها؟ اليك التفاصيل في هذا الموضوع من صحتي، فتابعي معنا.
كيف تكون التقلبات المزاجية خلال الحمل؟
ليست كل التقلبات المزاجية متشابهة. قد تواجهين نوبات مرحة ولحظات حزن أو تغضبين من أسوأ مشكلة أو تضحكين على شيء سخيف. كما من الممكن أن تستائي من صديقاتك غير الحوامل لأنهن قادرات على اعتماد نمط حياة طبيعيّ.
وعلى الرغم من كل هذا، من المهم أن تميزي بين التقلبات العاطفية الطبيعية للحمل واكتئاب ما قبل الولادة. فساعدي نفسك على ألا تصلي الى مرحلة الاكتئاب.
ما هي أسباب تقلب المزاج أثناء الحمل؟
- التغيرات الهرمونية
- قلّة النوم
- القلق الدائم والتوتر
- الغثيان
- التغيرات الجسدية التي ترافق الحمل
كيف يمكنك التعامل مع هذه التغيّرات؟
اليك مجموعة من الخطوات المساعدة في الحد من التقلبات المزاجية لديك أثناء الحمل، ونذكر منها:
- اعتماد نظام غذائي صحي غني بالعناصر المساعدة على تقوية جسمك خلال الحمل ونمو الجنين بشكل صحيح.
- القيام بالنشاطات الرياضية المسموح بها خلال الحمل من أجل تحفيز الدورة الدموية والمحافظة على نشاط الجسم الذي ينهكه الحمل.
- أعطي الوقت الكافي للراحة والنوم، فأنت بحاجة الى مساعدة نفسك من أجل تحمل انعكاسات الحمل خلال الاشهر التسعة، ولا تنسي أنه عليك أن تكوني قوية وقادرة على الاهتمام بطفك بعد الولادة.
- لا تخفي مشاعرك مهما كانت وحاولي دائماً ان تتكلمي عنها للشريك أو أصدقائك القادرين على فهمك ودعمك معنوياً.
لا تتركي التساؤلات لديكِ حول التخطيط للحمل ومراحله وصولاً الى الولادة دون جواب! أدخلي الى موقع www.sohatidoc.com واحصلي على استشارة أونلاين من أبرز الأطباء الأخصائيين.
لقراءة المزيد عن الحمل إضغطوا على الروابط التالية:
كيف تؤثر الذئبة الحمراء على حملك؟
ما رأيك ؟